“ولكنها اذ تتطلع حولها ترى أن حكمة (من جد وجد ومن زرع حصد) لم تعد سوى عبارة ساذجة تزين كتب القراءة الرشيدة للأطفال الأول الإبتدائي. يكبرون قليلا ليكتشفوا انها لم تكن سوى خدعة من الخدع المتعددة التي تحفل بها كتب مدرسية ألفها رجال طيبون أو بلهاء محترفون للكذب. كيف زرعت وحصدت دون أن يسقط على رأسها حجر يقتلها أو يتركها معوقة لعمرها الباقي ؟_ محظوظة لا شك لأن هذا الأمر ، أقصد سقوط حجر على صبي أو صبية طالعة كاد أن يصبح القاعدة حتى بدا من طبائع الأمور.”