“ما كان يجمعنا كمصريين لا وحدة البلد ولا الخغرافيا ولا الجهاد الوطني وانما ما يجمعنا هو الجزمة فكلانا ولنا الفخر نضرب بجزمة واحدة وعاش الهلال ويا الصليب”
“لفرط حبي رفضت أن أمتلك جسدها واخسر قلبها. أي قيمة أن يجمعنا فراش ولا يجمعنا عشق نجمة في ليلة حب؟ ماذا حققت أنا حين تصرخ لشدة لذتها معي ولا تبكى من شوقها لي في ساعة حرمان؟ لن أكون ملكتها بل دنستها ودنستها فقط”
“يا سيدي فراقنا كان حادا كحد السيف ، قطع أوصال كل ذكرى جميلة جمعت قلوبنا ، فلا تعد لأبواب قلبي ولا تهمس باسم الحب فلا شيء اليوم يجمعنا ..!”
“ما نفع اللغات كلّها حين لا تتمكّن ولا كلمة واحدة من إزاحة هذا الرّكام؟”
“أشد سجون الحياة فكرة خائبة يسجن الحي فيها، لا هو مستطيع أن يدعها، ولا هو قادر أن يحققها؛ فهذا يمتد شقاؤه ما يمتد ولا يزال كأنه على أوله لا يتقدم إلى نهاية؛ ويتألم ما يتألم ولا تزال تشعره الحياة أن كل ما فات من العذاب إنما هو بَدْء العذاب.”
“إذا ميز الرجل المرأة بين جميع النساء؛ فذلك هو الحب.إذا أصبح النساء جميعاً لا يغنين الرجل ما تغنيه امرأة واحدة؛ فذلك هو الحب.إذا ميز الرجل المرأة لا لأنها أجمل النساء، ولا لأنها أذكى النساء، ولا لأنها أوفى النساء، ولا لأنها أولى النساء بالحب، ولكن لأنها هي هي بمحاسنها وعيوبها؛ فذلك هو الحب.”