“يا أميري, أنت يا من كنت للروح شقيقأنت يا كنزي من الرحمة والحب الرقيققم تأمل وحدتي اليوم, وقل كيف أطيق؟.أنت.. حتى أنت.. لم تعطف على قلبي الغريقأنت.. حتى أنت.. قد خلفتني دون رفيقوجعلت العالم الواسع, كالقبر يضيق..”
“يا سيدي:إن كنتَ نعنبرُ الأنوثةَ وصمةًفوقَ الجبينِ،فما الذي أبقيتَ للمتحجرينْ؟يا أيها الرجلُ الذي احتكرَ الذكاءْيا أيها القمرُ الأنانيُّالذي اغتصبَ السيادةَ في السماءْيا منْ تعقدكَ انتصاراتي...وتكرهُ أن ترى حولي،ألوفَ المعجبينْ..يا منْ تخافُ تفوقي..وتألقي...وتخافُ عطرَ الياسمينْهل ممكنٌ..أن يكرهَ الإنسانُ عطرَ الياسمين؟”
“أمطريني... أمطريني يا سماءوانظريني.. نحن في الدمع سواءوإذا شئت, فكفي واتركيلفؤادي.. ولعيني البكاء..”
“يا سيِّدي يا الذي دوماً يعيدُ ترتيبَ أيَّاميوتشكيلَ أنوثتي...أريد أن أتكئ على حنان كَلِماتِكْحتى لا أبقى في العَرَاءْوأريدُ أن أدخلَ في شرايينِ يَدَيكْحتى لا أظلَّ في المنفى...”
“ليتني كنت كتاباً لك فيه ما تشاءمن ترانيم حنانٍ.. وتراتيل دعاءليت أني نقطة من دمك العذب الإباءفأنا مثلك يا مولاي أهوى الكبرياءتلك أحلامي فخذ منها وحقق ما تشاء!”
“فإنما الحب من الإيمان إن تطهرايبارك الله به الأرض, ويهدي البشرا”