“وعظتني نفسي فعلمتني أن أقول : (لبيك) عندما يناديني المجهول والخطر . وقبل أن تعظني نفسي كنت لا أنهض إلا لصوت مناد عرفته , ولا أسير إلا على سبل خبرتها فاستهونتها . أما الآن فقد أصبح المعلوم مطية أركبها نحو المجهول , والهسل سلّما أتسلق درجاته لأبلغ الخطر”