“ومتى كان الكمال يتحقق هنا على الأرض , غاية وجودنا النقص وإلا بقينا في الفردوس , الحركة نحو التفاحة هي حركة بعيداً عن الكمال , القضمة هي هبوط لممارسة النقص كسبيل ربما للرجعة للكمال عن جدارة .”
“........وهذه القوة التي فيهم مبدأ لذلك الإدراك هي الكهانة .ولكون هذه النفوس مفطورة على النقص والقصور عن الكمال ، كان إدراكها في الجزئيات أكثر من الكليات ، وتكون متشبثة بها غافلة عن الكليات . ولذلك ماتكون المتخيلة فيهم في غاية القوة ،لأنها آلة الجزئيات .فتنفذ فيهم نفوذا تاما في نوم أو يقظة .وتكون عندها حاضرة عتيدة تحضرها المتخيلة وتكون لها كالمرآة تنظر فيها دائما . ”
“عندما يخلق الله هذا النقص (في العقل والدين) فإنه عين الكمال”
“إن الكمال في هذه الحياة مجموع نقائص، وأن للجمال وجهين: أحدهما الذي اسمه القبح؛ لا يعرف هذا إلا من هذا؛ وأن البصلة لو أدركت ما يريد الناس من معناها ومعنى التفاحة لسمت نفسها هي التفاحة، وقالت عن هذه أنها هي البصلة!”
“أنت النقص كله مع لذات الدنيا ، وأنت الكمال كله مع آلامها !”
“الكمال في كل شئ مستحيل ، فمن طبيعة الحياة أن تكون ناقصة لكي تسعى لسد هذا النقص فلا تقف.”