“حين مزجت حبري بدموعي ، و بالمطر الذي يهطل من عيون الآخرين ، اكتشفت مفاتيح قلعة الأبجدية”
“يكرهها لأنها تجرؤ على أن تتحدى عيون الآخرين التى غرسوها فيها , و على أن تكون نفسها .. و لأنه استطاع أن يكون شيء و أى شيء .. إلا نفسه !”
“كذبت على و زعمت أننى عاصمة قلبك .. و اكتشفت أننى ضاحية مهملة من ضواحيه!”
“لكنني أعترفُ بصدقٍ حزين , لقد أحببتك حقاً ذات يوم و لولا عكاز الأبجدية ، لانكسرت أمامك !”
“وذلك الشعور الكثيف الحاد الذي لا أجد له اسماً و من بعض اسمائه الحب ..”
“من حروفي شيدت مركبة فضائية لأجلك . حين صعدنا إليها ، أدهشني أنها انطلقت حقاً و هبطت بنا فوق كوكب جديد مجهول تحفّه الظلمات. ما كدت َ تطأه حتى صار له بحر و سماء و غابات و جبال . في ليلتنا الأولى حين همستَ للمرة الأولى :- أحبك ِ . صارت لكوكبنا مجرّة على وقع الانفجار الأكبر " البيغ بانغ " . ليلتها هطل المطر طويلا ً و مدرارا”
“حبك ضيف لا يطاقيأتي حين لا أكون مستعدة لإستقبالهيدخل من النافذة و يحتل فراشييرفع قدميه الموحلتين فوق وسادتي الحريريةينفث دخان غليونه داخل رئتييرد على هاتفي و يطرد أصدقائييتناول دفتر مفكرتيليشطب ما يشاء من مواعيدييملي عليّ تسريحة شعريو لون ثيابي و أقراطيو نبرة ضحكتي و إيقاع مشيتيو صابون حمامي و نبضي !”