“لم ينفع الإسلام النبوي اليوم كثرة المساجد ولا ملايين الحجاج واللحي والحجاب والنذور .. إذ ليس الإسلام في صوره الطقوسية , بقدر ماهو في قيمه الإنسانية , ما تنجزه تلك القيم من وجود يشعر به الفرد معني الإنسان وقيمة الله في رسله ..”
“في الإسلام خلق الله الإنسان ليكون خليفته في الأرض , و في الحضارة الغربية ليس الإنسان إلا حيوانًا متطورًا .”
“إنّ النصير الوحيد _ إن لم يكن الأوحد _ للفكر المتحفظ في العالم المسلم اليوم هم ((الحجاج والمشايخ)) هؤلاء الناس _ خلافا للتعاليم الواضحة أنه لا كهنوت في الإسلام _ جعلوا من أنفسهم طبقة منظمة هيمنت على تفسير الإسلام ووضعت نفسها وسيطا بين الإنسان والقرآن . ولأنهم جعلوا أنفسهم طبقة فقد جعلوا من أنفسهم ((لاهوتيين)) متحجرين في مغتقداتهم”
“يقول الشيخ محمد عبدالله دراز :"كل إنسان له في الإسلام قدسية الإنسان، إنه في حمى محمي وحرم محرم. ولا يزال ك1لك حتى يهتك هو حرمة نفسه. وينتزع بيده هذا الستر المضروب عليه، بارتكاب جريمة ترفع عنه جانبا من تلك الحصانة... بهذه الكرامة يحمي الإسلام أعداءه، كما يحمي أبناءه وأولياءه.. وهذه الكرامة التي كرم الله بها الإنسانية في كل فرد من أفرادها، هي الأساس الذي تقوم عليه العلاقات بين بني آدم" - ( نظرات في الإسلام ص 164)”
“الرأسمالية التي تقوم اليوم في العالم الإسلامي بأبشع مظاهرها، فليست من الإسلام، وليس الإسلام مسئولاً عنها. لأن الناس لا يحكمون بالإسلام في حياتهم في قليل ولا كثير !”
“سياسة الدولة في الإسلام جزء من تعاليمه، والإسلام دين بقدر ما هو قانون، و عقيدة بقدر ما هو نظام كامل للحياة.”