“مجنونبيقولوا ساعات عنّيملعونفي دفاترك يا حكومةبَكره تأخيركيا تأنّـيو بلادي بعواجيز محكومةبس انا إنسانو الظابط عن إسمي سألنيقولتله زعلان”
“انا زعلان من نفسى اووىانا مش عارفامثل الدورزى ماهما بيمثلوا”
“يا دماء الشهداء الزكية غردي ...ان بلادي لم تركع”
“يا سيديعنترة العبسي خلف بابييذبحنيإذا رأى خطابييقطع رأسيلو رأى الشفاف من ثيابييقطع رأسيلو انا عبرت عن عذابيفشرقكم يا سيدي العزيزيحاصر المرأة بالحرابيبايع الرجال أنبياءويطمر النساء في التراب”
“يا بلادي ما تمنيت عصور الجاهلية فغدي اجمل من يومي و من امسي”
“اخبرهم يا مركز القيادة ، عن الجامعة الجامع ، عن التعاليم الصنم ، عن الاستاذ البياع ، عن حمدان التاجر السارق ، عن امي المطلقة ، عن ملايين كلمات النصح ، عن اخوالي الاشداء دوما ، عن جدي الجمل ،عن سباقات الجمال ، لا انا اتكلم فى السياسة هنا . بل عنهم هم ! نعم هم ! كل منهم يوكد محاربته لي ، انا الارهابي ، انا الشرير ، انا الصورة الكريهة ،انا الفئة الضالة ، انا العار الوطني ، هل انا تراب او شجرة تنبت فى العراء ، انا وبكل اسى انسان ، تعلمت لغتي هنا وتشوهت هنا ، شربت هنا ، وتسممت هنا ، يوقظني رعب الامام صباح مساء كل يوم ، تسخر الاشياء حولي وتخرس الافواه المجاورة لتهيىء الشيخ القادم بقوة ، اصبحت هكذا بينهم وكل يد تصفق لي ولا تدلني ،وكل ابتسامة ترحب بي ولكن اللسان لا يخبرني اخطائي ، الكل يحميني ، فى الشارع حولي ومن اعلى مني ، غشاوة مقصودة الى حد ما ، رسمية الى حد كبير .”