“لدى ذلك الشئ الذى لا أستطيع تسميته، لكنه يشبه ما في جندى مهزوم، يعود وحيداً إلي بيت لم يعد له فيه أحد..”
“لم يمت أحد صباح اليوم.. أليس كذلك؟ ولا حتى عصفور قلبي الذي طار وحيداً ولم يعد!”
“ لم يعد أحد من الموتى، ليخبرنا الحقيقة”
“لا أعرفني مؤخراً لا أستطيع التأكد، ما إن كانت هذه الملامح تخصني .. أم تعود إلى .. من أصبحتها! اعتدت على أصدقاء ذاكرتي، الذين يمضون ولا يعودون.. والعتمة التي اكتنفتني طويلاً. فجأة، أصبحت أقرأني كثيراً وأسمعني كثيراً ولا أتعرف عليّ أبداً..”
“يبدو وكأن أواني قد فات..وكأن كل ما كان، من أجل أن يعتدل مزاج قلبك الذي أرهق في الفترة الماضية..كان يجب أن أعرف ذلك من البداية، كان يجب أن أعرف أني كنتُ سلّما لا أكثر..”
“أوشك على دمعٍ غزير، وجرح أقترفه للمرةِ الثالثة.أوشكُ على موت، لا يأبه لورودي إياه أحد. أوشك على أن أكونَ وحيدة، في غمرةِ الصخب. أوشكُ أن لا تدري بي. أن لا يدرون بي. أن لا أعني لأحد شيئاً”
“هنا التاريخ يتكون من جديد..يرسم للبدايات..نهايات غائمة..يبعثر الأحلام في جيوب الزمن..الطرق لم تعد تفضي إلى روما..وهدير الجماهير هجر المدرج الكبير ،تاركاً له الصمت، وريحاً تعوي في أروقته..”