“اللّهم إنى أعلم أنى عاصيك، ولكنى أحب من يطيعك، فأجعل اللّهم حبّى لمن" أطاعك شفاعةً تُقبل لمن عصاك. اللّهم إنّ بعض خلقك قد غرّهم حلمِك فأستبطئوا أخرتك فلم يتبعوا القرآن وسخروا من أهل الإيمان فأسألك ألا تمهلهم حتى لا يكونوا أسوة لكفر غيرهم. اللّهم إنّى أحمدك على كل قضائك "وجميع قدرِك، حمد الرضا بحكمِك لليقين بقدرتك.”
“حنانك اللّهم لا تغضب أنت الجميل الصّفح جمّ الحنان ما كنت في شكواي بالمذنبو منك يا ربّ أخذت الأمان ما أنا بالزّاري و لا الحاقدلكنّني الشّاكي شقاء البشر أفنيت عمري في الأسى الخالدفجئت أستوحيك لطف القدر”
“اعلم أن قاعدة تفسير أهل الإشارة هى أن كل عتاب توجه لمن ترك طريق الإيمان ، وأنكر على أهله يتوجه مثله لمن ترك طريق مقام الإحسان ، وأنكر على أهله. وكل وعيد توعد به أهل الكفران يتوعد به من ترك السلوك لمقام الإحسان ، غير أن عذاب أهل الكفر حسى بدني ، وعذاب أهل الحجاب معنوى قلبى.فنقول فيمن رضى بعيبه وأقام على مرض قلبه وأنكر الأطباء ووجود أهل التربية : بئسما اشتروا به أنفسهم ، وهو كفرهم بما أنزل اللّه من الخصوصية على قلوب أوليائه بغيا وحسدا ، أو جهلا وسوء ظن ، أن ينزل اللّه من فضله على”
“يسخرون مني " خلقك الله من ضلع اعوج " ذكروني فقط هذا الضلع الاعوج لمن ؟”
“لقد تعلمت باكراً أن الحق لا يُعْطى لمن يَسْكت عنه، وأن على المرء أن يُحْدِث بعض الضجيج حتى يحصل على ما يريد.”
“لقد تعلمت باكراً أن الحق لا يعطى لمن يسكت عنه، وأن على المرء أن يحدث بعض الضجيج حتى يحصل على ما يريد.”