“- سبع مرات احتقرت فيها نفسي :أولاً: عندما رأيتها تتلبس بالضعة لتبلغ إلى الرفعة .ثانياً: عندما رأيتها تقفز أمام المخلصين .ثالثاً: عندما خُيرت بين السهل والصعب فاختارت السهل .رابعاً: عندما اقترفت إثماً ثم جاءت تعزي ذاتها بأن غيرها يقترف الإثم مثلها . خامساً: عندما احتملت ما حل بها لضعفها .ولكنها نسبت صبرها للقوة .سادساً : عندما احتقرت بشاعة وجه ما هو عند التحقيق سوى برقع من براقعها .سابعاً : عندما أنشدت أغنية ثناء ومديح ، وحسبتها فضيلة . - ليست قيمة الإنسان بما يبلغ إليه ، بل بما يتوق للبلوغ إليه .- إنك لاتستطيع أن تأكل اكثر من حاجتك .. فإن نصف الرغيف الذي لا تأكله يخص الشخص الآخر ويجب أن تحفظ غيره قليلاً من الخبز لضيف ربما يمر بك بغتة . - ليس السخاء بأن تعطيني ما أنا في حاجة إليه أكثر منك ، بل السخاء بأن تعطيني ماتحتاج إليه أكثر مني . - أنت رحوم إذا أعطيت ، ولكن لا تنس وأنت تعطي أن تدير وجهك عمن تعطيه لكي لاترى حياؤه عارياً أمام عينيك .- غريب أنك تقصر شفقتك على بطيء القدمين دون بطيء الفكر ، وأعمى العينين دون أعمى القلب . - إذا رأيت رجلاً يقاد إلى السجن فقل في قلبك : لعله يهرب من سجن أضيق وأظلم من السجن الذي يسير إليه .- ما أعمى الذي يعطيك من جيبه ليأخذ من قلبك .- الحياة موكب عظيم ، ينظر إليه بطيء الخطى فيحسبه سريعاً جداً ولذلك يهرب منه ، وينظر إليه سريع الخطى فيحسبه بطيئاً ويهرب منه .- إذا كان لابد من الخطيئة فإن فريقاً منا يرتكبونها بالتفاتهم إلى الوراء لاقتفاء خطوات آبائنا وجدودنا .. ويقترفها الفريق الآخر بتحديقهم إلى الأمام للمبالغة في السيادة على أبنائنا .- يظل الفرد فوق الشرائع البشرية حتى يقترف إثماً ضد المجامع البشرية وبعد ذلك لا يكون فوق أحد ولادون أحد ! - الجريمة اسم من أسماء الحاجة أو مظهر من مظاهر المرض .- إذا ضحك امرؤ منك تستطيع أن تشفق عليه ن ولكن إذا ضحكت عليه فربما لم تسطتع أن تصفح عن نفسك .. وإذا أساء امرؤ إليك فانت تقدر أن تنسى الإساءة ولكن إذا أسأت إليه فأنت ذاكر اساءتك ابداً .. لذلك ثق بان هذا الشخص الثاني هو ذاتك الأكثر إحساساً ولكن في جسد غير جسدك . - جميعنا نتسلق المرتفعات إلى قنة رغبات قلوبنا .. فإذا سرق المتسلق إلى جانبك جرابك وكيسك فسمن بالأول وازداد ثقله بالثاني .. فخذه بحلمك وأشفق عليه : لأن السُمن يجعل الصعود صعباً عليه ، والثقل الذي أضافه إلى أحماله يطيل الطريق أمامه .. فإذا رأيته وأنت في نحافتك وهزالك ، بطيئاً رازحاً تحت حمله ، فلا تتأخر عن مساعدته ، لأن ذلك يزيد في سرعتك . - الجذر زهرة تحتقر الشهرة . - لاتكون الحكمة حكمة إذا ترفعت عن البكاء”
“الحياة موكب عظيم، ينظر إليه بطىء الخطى فيحسبه سريعاً جداً ولذلك يهرب منه. وينظر إليه سريع الخطى فيحسبه بطيئاً ويهرب منه.”
“الحياة موكب عظيم , ينظر إليه بطئ الخطى فيحسبه سريعا جدا ولذلك يهرب منه , وينظر إليه سريع الخطى فيحسبه بطيئا ويهرب منه..... قد تعلمت الصمت من الثرثار , والتساهل من المتعصب , واللطف من الغليظ , والأغرب من كل هذا أنني لا اعترف بجميل هؤلاء المعلمين”
“أنت رحوم إذا أعطيت , ولكن لا تنس وأنت تعطي , أن تدير وجهك عمن تعطيه , لكي لا ترى حياءه عارياً أمام عينيك”
“ليس الجود أن تعطيني ما أنا أشدّ منك حاجة إليه ، وإنما الجود أن تعطيني ما أنت أشدّ إليه حاجة مني”
“إذا رضيت فعبّر عن رضاك، لا تصطنع نصف رضا، وإذا رفضت.. فعبّر عن رفضك، لأن نصف الرفض قبول..النصف هو حياة لم تعشها، وهو كلمة لم تقلها، وهو ابتسامة أجّلتها، وهو حب لم تصل إليه، وهو صداقة لم تعرفها.. النصف هو ما يجعلك غريباً عن أقرب الناس إليك،وهو ما يجعل أقرب الناس إليك غرباء عنك، النصف هو أن تصل وأن لاتصل، أن تعمل وأن لا تعمل، أن تغيب وأن تحضر.. النصف هو أنت، عندما لا تكون أنت.. لأنك لم تعرف من أنت. النصف هو أن لا تعرف من أنت .. ومن تحب ليس نصفك الآخر.. هو أنت في مكان آخر في الوقت نفسه!!..نصف شربة لن تروي ظمأك،ونصف وجبة لن تشبع جوعك، نصف طريق لن يوصلك إلى أي مكان، ونصف فكرة لن تعطي لك نتيجة.. النصف هو لحظة عجزك وأنت لست بعاجز.. لأنك لست نصف إنسان. أنت إنسان.. وجدت كي تعيش الحياة، وليس كي تعيش نصف حياة!”
“.. غريب أنك تقصر شفقتك على بطيء القدمين دون بطيء الفكر .. وأعمى العينين دون أعمى القلب”