“لذلك خلق الله المساء وأخفى الشمس في طيات المجهول لميقات معلوم، ولو كانت الدنيا نهارا دائما وكدا لا ينقطع، لانقلب الناس إلى شياطين وما عرفوا الله..”
“أعقل الناس هو من يستجلب الأقدار بالأقدار ، ويستدفع الأقدار بالأقدار . وما استُجلب خير الدنيا والآخرة واستُدفع شر الدنيا والآخرة بمثل الإحسان مع الله ، والإحسان إلى الناس .”
“ولو أن البشر عرفوا الله لما قسموه إلى عبراني ومسيحي ومسلم وبوذي ووثني. ولما أهرق إنسان دم إنسان، ولا أبغض إنسان إنساناً من أجل الله”
“إن العلم الحقيقي بالربوبية، القائم على التدبر والتفكر في خلق السموات والأرض وما بينهما، مُفضِ بإذن الله إلى توحيد الألوهية... من عرف حقيقة الربوبية وشاهدها ببصيرته لا يمكن إلا أن يكون من الموحدين لله في ألوهيته بإذن الله!”
“شر الناس في الإسلام من يحرم على خلق الله أن يفكروا ويتدبروا بعد أن أمرهم الله بالتفكير والتدبر وأنبأهم بعاقبة الذين لا يفكرون ولا يتدبرون”
“كلما زاد زهدك في الدنيا كلما اقتربت أكثر من اليقين. قال الإمام مالك، رحمه الله:"وما زهد أحد في الدنيا إلا أنطقه الله بالحكمة".”