“للكره رائحة, كما للحب رائحة. ولكل رائحة زمن حي, تلد منه, وتعيش فيه, ومع استنشاقها في زمنها الذي بزغت فيه, تسكن في الذاكرة كالأيام, والأحداث, وحلوى الطفولة, وملابس العيد, وكراريس المدارس, وأغنيات المراهقه, ورائحة الحبيبه, والشهوة الأولى, وانبعاثها مرة أخرى يحفز الذاكرة على استرجاع تاريخها, استرجاع زمنها الذي مضى بلوعته, أو حسرته.”
“كل وجة له بطاقة عبور ربما يحملها في عينيه , أو في شفتيه , أو حاجبيه , أو كلماته , فالكلمات تتخمر في أرواحنا , و تخرج من أفواهنا حاملة رائحة نوايانا ... تحمل رائحتها حتى لو تدثرت بكل أردية الكذب .”
“أقدار الماضي هي الظلام الوحيد الذي نسير فيه من غير ترفق أو حذر”
“لم يعد في الوجوة بهجة كما مضى .”
“غدت الذاكرة تسرّب الكثير من الافكار التي اقف عليها فجأة، وأمنّي نفسي بكتابتها حين أكون في وضع يليق بالكتابة”
“السقوط هو القانون الأزلي، وكلنا ساقط لكن لا أحد يتنبه لنوعية السقوط الذي يعيش فيه.”
“النسيان عملية محو, كي لا تتشبع الذاكرة وتنفجر وتحولنا إلى شظايا تالفة لا تصلح إلا للنفايات...نحن مقذوفون في النفايات بفعل التثبيت.”