“أضحك و أحاول أن أصحح له الأمر : أنا مش عمو يا تميم ، أنا بابافينادينى : عمو بابا”
“هذا الذي ولد على نهر النيل في مستشفى الدكتور شريف جوهر في القاهرة لأب فلسطيني بجواز سفر أردني و أم مصرية , لم يرى من فلسطين إلا غيابها الكامل و قصتها الكاملة .عندما تم ترحيلي من مصر كان عمره خمسة أشهر .و عندما أحضرته رضوى معها للقاء بي في شقة مفروشة في بودابست كان عمره ثلاثة عشر شهراً . و صار يناديني :- عمّوأضحك و أحاول أن أصحح له الأمر :- أنا مش عمّو يا تميم . أنا بابا .فيناديني :- عمّو بابا .”
“أنا لم أنسى ..! أنا فقط أحاول أن لا أتذكر .!”
“يا رب أنا وحش ، يا رب احميني مني ، متسيبنيش معايا لوحدنا ، خليك دايما معايا يا رب ، عشان تفكّرني كام مرة أنا ضحكت فيها عليّا ، و إني دايما بندم .. و مش بندم”
“أنا مش ذكرياتك .. أنا الحاضر بتاعك و مستقبلك كمان .”
“لو فكرت فيها شوية،مش يمكن ماحدش غيري أشطر فعلا و أنا أشطر منهم؟أو يمكن أحاول أنا بطريقة جديدة،أو افضل أحاول لبعد النقطة اللي استسلم عندها أكثر واحد قبلي؟و لو هقابلك أقابلك فين؟وإيه الهدف من التف علي القبور؟ و مين المريض اللي الف الكناية القذرة دي أصلا؟”