“ من اهتدى بقلبه وصل .فأينما تولوّا فثم وجه الله ”
“والمسلم المتصوف يفهم القضية فهماً رحباً عميقاً فيقول لك : ما من الله بد . انت ساجد لله دون ان تدري طوعاً او كرها . لوعشقت الجمال فأنت ساجد لله ,فالله هو الجمال . ولو احببت الحق فهو الحق . ولو احببت العدل فهو العدل . فكل هذه اسماؤه . والعالم كله تجلياته ,فأينما توجهت فثم وجهه الله .”
“لو تعوّد الإنسان قول ( إن شاء الله ) بقلبه لا بلسانه، لما عتمت المعرفة أن سكبت من نورها من قلبه”
“(أن تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك)عبادة الله على وجه الطلب اكمل من عبادته علي وجه الهرب!”
“الصُّوفِيٌّ هو مَنْ قام بالله على قلبه , وقام بقلبه على نفسه , بمعنى أنه قائم بأمر الله ونَهْيه على قلبه فهو يأتمر بأمر الله .. ولما كان القلب هو مَلِكُ الجوارح فمعنى ذلك أنه قائم بقلبه على نُفْسه التي هي محل الشَّهَوات ..”
“إن المؤمن بقلبه المذعن فى نفسه يكون مؤمناً عند الله، وإن لم يكن مؤمناً عند الناس.”