“سهير ليالي و ياما لفيت وطفتوف ليله راجع في الضلام قمت شفتالخوف … كأنه كلب سد الطريقوكنت عاوز أقتله .. بس خفتعجبي !!”
“امبارح و أنا مروح .. ما دخلتش في شارعنا ..و دخلت في شارع تاني .. تهت .. بس شفت ..شجر تاني .. باب تاني .. كلب تاني ..بكره و أنا مروح .. مش هروح .. و هأسيب نفسيأتوه تاني !”
“لما راجع ذكرياته شاف قصاده شريط حياته اكتشف كام قطر فاته واكتشف حبة حاجات عمرة عدا واحدة واحده الف فرصه ماخدش واحده قلبه ليه ماختارش واحده رغم انه بتاع بنات ياما فات في الصخر شقه كان عنيد وماسابش حقه بس ليه اللي استحقه فاضي من غير انجازات كل يوم يستني بكره عمره قرب يبقى ذكري شاف كتير ومخدش فكرة والف بكره وبكره فات دنيا بيعافر معاها باعها ياما واشتراها برضه في الحالتين متاهة مهما يعمل معجزات قال هتبقى ميه ميه لو حداقة ومفهومية بس طلعت هي هي دنيا في كل الحالات لما راجع ذكرياته شاف قصاده شريط حياته اكتشف كام قطر فاته م الزعل قام طب مات”
“و كأنه .. غُصَّـة في حلقي !”
“و ماذا كانت ستفعل بنفسها في ليالي الوحدة و الخوف لو لم تكن الكتب هناك”
“كان حبيبيكعهده- منذ التقينا- ساهماالغيم في عيونهيزرع أفقا غائما...و النار في شفاههتقول لي ملاحما...و لم يزل في ليله يقرأ شعرا حالمايسألني هديه ...و بيت شعر . ناعما !”