“ذات قصيدة ،أخبرتني أمي .. أن دجلة أغنية لا تذبل .. و أن بغداد لوحة لا يتسلل إليها النشاز .. و نخيل البصرة لا يموت .. و ذبلت الأغنية .. ونشزت اللوحة .. ومات نخيل البصرة ..”
“هذا ضباب كثيف . . رؤية غائمة .. وأرواح يعتريها التيه..لا أحد هنا يا أصحاب ..كلهم يحبذون الاختفاء ..لا يريدون من يذكرهم بأيامهم القديمة ، بعد أن حققوا انتصاراتهم .. ويفضلون ان يموت الجميع قبل أن يخرج إليهم وجه قديم .. يذكرهم بالزمن الحالك ..”
“القلوب التي تتفتح لأول مرة؛ يطعنها أن لا تجد المطر بانتظارها..لكنها ستتعلم كيف تكون أقوى حيال شمس قارسة ،وتتقن مع الوقت التحايل على الموت المتربص بها..وربما ستدلّ تلك القلوب طرق الهجرة إلى سماوات تعرف لغة الماء!بالمناسبة، لا تصيب القلوب من المرة الأولى!”
“القلوب التى تتفتح لأول مرة، يطعنها أن لا تجد المطر بانتظارها...لكنها ستتعلم كيف تكون أقوى حيال شمس قارسة، و تتقن مع الوقت التحايل على الموت المتربص بها...و ربما ستدل تلك القلوب، طرق الهجرة إلى سماوات تعرف لغة الماء!”
“أوشك على دمعٍ غزير، وجرح أقترفه للمرةِ الثالثة.أوشكُ على موت، لا يأبه لورودي إياه أحد. أوشك على أن أكونَ وحيدة، في غمرةِ الصخب. أوشكُ أن لا تدري بي. أن لا يدرون بي. أن لا أعني لأحد شيئاً”
“فقط لأني كدت أفقدني في صخب الشارع الأمامي،آثرت أن تكوني لي غرفتي البعيدة، التي آوي إليها كلما ران علي التعب،أو نال مني الموت”