“أنتقل إلى عالم أعلى, أغيب وأتتبع دهاليز وبوابات وممرات سرية لا توجد إلا في عقلي أتتبع تفاصيلها ومعطفاتها محاولة أن ألتصق بها ان أفرك عليها أصابعي فأجلوا حقيقتها”
“الُعزلَة مطمئنة, إنها تعطيني مساحة كافية لأقترب ماشئت , وأبتعد ماشئت . ان تختار عزلَتك, لا يعني ان تكف عن الحضور في قلب العالم, إنها في أبسط أشكالها,تعني ان تحضر بإختيارك, وان تباشر حضورك ضمن حدودك الخاصة بحيث لايسع احدا أن يسرقك من ذاتك على غفلة, أو يشكل وجهك وفق مايريد, أو يؤذيك أو يلوي عنق بوصلتك.”
“يفترض بالحكايات القصيرة ألاّ تخلّف حزناً كثيراً , يُفترض بالعابرين أن يمرّوا خفافاً , من المفترض أن نظلّ صديقين وأن يترك نافذنه مضيئة لي في أشدّ الليالي حلكة والممرات التي لا تفضي إلى جهة , لكن لا تطايق الأشياء افتراضاتنا وتوقعاتنا السابقة”
“العالم صعب , وعُلي أن اتعلَم كيف اتركه يَمر من جواري .. لا أن يدخلني بصلف والآخرون الآخرون على الدُوام , حُذُري الأول وسبب مُخُاوفي.. لا اريد لأحد ان يلمسني .. لا أحد ولا شي كذلك ..”
“الناس الذين بالكاد متوفرين؛ يستطيعون أن يمنحوا, ثمّة في حياتهم متسع وفي قلوبهم مكان .. وطنتُ نفسي على أن لا أتورط في أي علاقة أو آخذها إلى مدى أبعد من السطح. بلا تبعات ولا حتى تملك موقّت. شعرتُ بأني خفيفة, لست مدينة لأحد.”
“أن أولئك الذين لا يأتون أبداً, حتّى ونحن نشق لهم في البحر ممراً لا يأتون, سببٌ للأسى لا يجدر الاستهانة به, أو الإستخفاف بوقعه, فضلاً على أن أتغابى وأدّعي قدرتي على التعايش معه.”
“لابد أن الله يحبّ الألوان, ليملأ بها العالم.”