“كنت أحسب وأنا في القاهرة أني أحيا، ولكني ادركت بعد تجربتي الأخيرة أنني كنت مخطئا. ان الركود موت لا حياة.”
“شعرت على نحو مفاجئ أنني أفتقد الحياة ..أفتقد الحياة حقاً منذ أمد بعيد، وغشاني اليقين أنني كنت أحيا سنيني الأخيرة ميتاً على نحو ما”
“ربما كانت حياتي في الأصل مهيأة لأن تسمم ، ربما كنت لا أستطيع أن أحيا غير الحياة المسممة”
“كنت وأنا في مثل سنك مشغوفا بالقراءة حتى ظننت أن الحياة عدة محاضرات يطالعها المرء فيعرف كيف يحيا حياته ، ولكني فجعت في خيالي هذا يوم ولجت أبواب العمل فأدركت اني كنت أتعلم السباحة على رمل أو حصير”
“نعم أتغير لأنني لو كنت أقول وأنا في الأربعين ما كنت أردده وأنا في العشرين ، فمعناه أن عشرين عاماً من عمري ضاعت سُدى”
“لأني - إن كنت لا أخشى الموت في جملته ونتائجه - إلا أنني أخشى منه تفاصيله ومقدماته.”