“المعرفة هي انفتاح النفس كوردة في ربيع أي أنها تكون طيبة و تقدم الطيب حتى للأرض التي تكون فيها , واللامعرفة هي انغلاق النفس كوردة ذابلة في خريف أبدي .”
“لقد دعا الله الإنسان ليقرأ قبل أن يسمع أو ينظر , و على ذلك فإن الذي لا يقرأ , يكون سمعه ضعيفاً و تكون نظرته قاصرة , و ما إن يبدأ الإنسان في القراءة حتى تراه يسمع جيداً”
“إن على الإنسان أن يتعرف على الله بجهوده و مسعاه العملي , فمنظر ربيع أو شجرة عامرة بالبلابل والورد من خلق شاشة , لا يقدم لك ما يقدمه دخولك و استنشاقك الطبيعي . و كذا فالقارئ مهما بلغ من حسن صوته و بلاغة في قراءته , فإنه لا يقدم لك كنوز القرآن بقدر ما تقدمه قراءتك الذاتية و التأملية له: " إن في خلق السموات و الأرض واختلاف الليل و النهار لآيات لأولي الألباب, الذين يذكرون الله قياماً و قعوداً و على جنوبهم و يتفكرون في خلق السموات و الأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار" .”
“إن الكتاب هو زاد فكري و معرفي يحتاجه كل إنسان مهما كان تخصصه في الحياة.”
“القراءة هي ذاكرة الإنسان , و الإنسان هو ذاكرة القراءة ولذلك فإن هذا الإنسان لم يجد طريقاً إلى كماله إلا بعد أن تعلم كيف يقرأ. فإنسان لا يقرأ هو إنسان ناقص بكل المقاييس مهما كان موقعه الاجتماعي”
“إن شر ما في النفس البشرية هي أنها تعتاد الفضل من صاحب الفضل, فلا تعود تراه فضلا !”
“أي مشكلة من المشكلات التي نعاني منها , هي ذات امتدادات وعلاقات تتجاوز مجالها , حتى الأفكار والمفاهيم فإنها تكره القطيعة والحصر في حيز ضيق , وتتلهف لأن تكون في فضاء أرحب ”