“فأما تفسير القرآن بمجرد الرأي فحرام، لما روي عن النبي -صلى الله عليه و سلم- أنه قال:"من قال في القرآن برأيه، أو بما لا يعلم، فليتبوأ مقعده من النار" -رواه ابن جرير بسنده عن ابن عباس و أخرجه الترمذي و النسائي-و لقوله -عليه الصلاة و السلام- "من قال في كتاب الله برأيه فأصاب فقد أخطأ" -رواه أبو داود و الترمذي و النسائي-أي لأنه قد تكلّف ما لا علم له به، و سلك غير ما أمر به، لأنه لم يأت الأمر من بابه، كمن حكم بين الناس على جهل فهو في النار، و لهذا تحرّج جماعة من السلف عن تفسير ما لا علم لهم به، فقد روي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال "أيُّ سماء تظلني، و أي أرض تقلّني، إذا أنا قلت في كتاب الله ما لا أعلم".”

محمد علي الصابوني

Explore This Quote Further

Quote by محمد علي الصابوني: “فأما تفسير القرآن بمجرد الرأي فحرام، لما روي عن … - Image 1

Similar quotes

“عن ابن عمر أن رسول الله -صلى الله عليه و سلم- حدّثهم:" أن عبداً من عباد الله قال: يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك، فعضلت بالملكين فلم يدريا كيف يكتبانها فصعدا إلى الله فقالا: يا ربنا إن عبداً قد قال مقالة لا ندري كيف نكتبها، قال الله- و هو أعلم بما قال عبده- ماذا قال عبدي؟ قالا: يا رب إنه قال: لك الحمد يا رب كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك، فقال الله لهما: أكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجزيه بها"- رواه ابن ماجة عن ابن عمر.”


“فمن قال في القرآن بمجرد رأيه فهو مخطىء وإن أصاب، لأنه تكلف ما لا علم له به، وسلك غير ما أمر به. فلو أنه أصاب المعنى في نفس الأمر، لكان قد أخطأ: لأنه لم يأت الأمر من بابه، كمن حكم بين الناس على جهل فهو في النار، وإن وافق حكمه الصواب في نفس الأمر.”


“في الحديث :"لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع في جنته أحد، و لو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من رحمته أحد" رواه مسلم عن أبي هريرة مرفوعاً.”


“لا يعرف محمداً -صلى الله عليه و سلم- من إحتبس في سجن الدنايا, أو قعد عن نصرة الحق و الخير”


“قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :"فضل العلم خيرٌ من فضل العبادة"و قال أيضاً :"و هل ينفع القرآن إلا بالعلم"صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم”


“اما السنه القوليه التي جمعها رواه الاحاديث عن الرسول الكريم فقد جمعها و دونها بشر مثلنا غير معصومين نقلوها عن بشر اخرين غير معصومين في سلسله من العنعنات عبر عشرات السنين (لم يتم تدوين الاحاديث الا من بعد زمن الخلفاء الراشدين علي ايام سلاطين القصور ) و قد اجمع رواه الاحاديث عن النبي عليه الصلاه و السلام قد نهي عن تدوين الاحاديث و جاء هذا النهي في اكثر من حديث لابي هريره و عبدالله بن عمر و زيد بن ثابت و ابي سعيد الخدري و عبدالله بن مسعود و غيرهم و في كلمات ابي هريره .. في قطعيه لا تقبل اللبس .. خرج علينا الرسول و نحن نكتب احاديثه فقال ماهذا الذي تكتبون قلنا أحاديث .. قلنا أحاديث نسمعها منك يا رسول الله قال .. أكتاب غير كتاب الله يقول ابي هريره فجمعنا ما كتبناه و احرقناه بالنار”