“والعامة تتصور أن من أوتى المال والبنون لا مكان له عند الله، أو أن مكانته هابطة بقدر ما أوتى فى الدنيا من خير، كأن الصعلكة شرط لدخول الجنة، والظفر بالعاقبة الحسنة!!!”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “والعامة تتصور أن من أوتى المال والبنون لا مكان ل… - Image 1

Similar quotes

“: إن من حق المرأة أن تتجمَّل، ولكن ليس من حقها أن تتبرج! ولا أن ترتدى ثوب سهرة تختال فيه وتستلفت الأنظار !!!بل إن الإسلام رفض ذلك من الرجال والنساء جميعا. قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ "لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جرّ ثوبه خيلاء" وإنها لطفولة عقلية سخيفة أن يرى امرؤ ما مكانته فى حذاء لامع أو رداء مطرز بالحرير أو الذهب”


“إملك أكثر مما ملك قارون من المال، وسيطر على اوسع مما بلغه سليمان من سلطات، واجعل ذلك فى يدك، لتدعم به الحق حين يحتاج الحق إلى دعم، وتتركه لله فى ساعة فداء حين تحين المنيّة، أما أن تعيش صعلوكًا حاسبًا أن الصعلكة طريق الجنة فهذا جنون وفتون”


“إن الاغترار بالعلم رذيلة تسقط قيمة العمل، ولو أن أحدا طالب الله أن يقربه إليه، أو أن يجزل له المثوبة، ناظرا فى ذلك إلى ما بذل من جهد ما استحق عند الله شيئا طائلا.والواجب أن يتقدم الإنسان إلى الله وهو شاعر بتقصيره، موقن بأن حق الله عليه أربى من أن يقوم بذرة منه، وأنه إذا لم يتغمده الله برحمته هلك.هبك بذلت نفسك، ومالك له...أليس هو خالق هذه النفس؟ أليس هو واهب هذا المال…؟ فإذا أدخلك الجنة ـ بعد ـ ألا يكون متفضلا؟ وانظر إلى سلسلة الأعمال التى تؤديها خلال فترة المحيا على هذه الأرض، كم يكتنفها من علل النفس وآفات التقصير؟ إنها لو كانت أعمال غيرك فعرضت عليك أنت ما قبلتها إلا على إغماض طويل وتجاوز خطير!!إن المؤمن يعمل، ولكنه لا يتطاول بعمله أبدا.”


“إن الأقلام التى تنسى الله، والدار الآخرة، ومدارج الكمال الإنسانى آن لها أن تحتجب أو تنكسر، فإن بقاءها ذريعة فناء ماحق لكل ما فى العالم من خير”


“وإنها لطفولة عقلية سخيفة أن يرى امرؤ ما مكانته فى حذاء لامع أو رداء مطرز بالحرير أو الذهب!. إذا لم يتحصَّن المرء فى نصاب كبير من العلم أو الخلق فلن يغنى عنه جمال الثياب ولين الإهاب!!”


“ويؤسفنى أن أقرر هنا أن انتشار الفساد فى الأرض لم يجئ من نشاط الشيطان بقدر ما جاء من تكاسل المؤمنين ووهن عزيمتهم.”