“إن الصناعة لها معنى واسع..إنها تعني الحرية..لأن الآلة تحرر الإنسان.. وتوفر له ثمن ما يمتلك.. الطاقة والوقت والعمر.. وتحرر الشعوب بما تمنحها من قوة.والنظرية القائلة بأن الصناعة تؤدي إلى مجتمع آلي وإنسان آلي كاذبة من أساسها.. لأن الصناعة في الحق تأخذ على عاتقها الواجبات الآلية وتترك للإنسان مجالاته الإبداعية.”
“والآر نوفو "أي الفن الجديد" فن وطراز معماري ظهر بين عامي 1890 - 1910 في أوروبا كجزء من ثورة الإنسان الغربي الرومانسية ضد مجتمع الصناعة والآلة الذي كان يحاول أن ينظر إلى كل شيء في إطار المنفعة المادية”
“بخل جدي على السلطان بالعود، كأنه أمانة لابد أن يرجع بها لأهلهأولاده، وأولادهم من بعدهم، تركوا الصناعة والفن واشتغلوا بالتجارة، دائما التجارة تتلف أهل الصناعة والفنون، تغريهم، وتنسيهم.”
“إنها زيتونة، تُعصر، فيخرج منها الزيت، فتوضع في زجاجة، ويُكتب عليها "زيت عربي".. !! هل هذه الصناعة صعبة ؟!؟”
“وإني لأدعو إلى الإنتفاع من الغرب لا من شئون الصناعة والزراعة فحسب، بل في ميدان العلائق والمعاملات الإنسانية التي وكل الله إلى الناس تنظيمها وتحسينها: وناط بعقولهم إختيار الوسائل الناجحة فيها.”
“عمّال المدن الإنجليزية لم يخولوا حق الإنتخاب في 1867 إلا لأنهم أصبحوا قوة لازمة للدولة في المصانع، ولم يظفر عمال الريف بمثل هذا الحق إلا بعد ذلك بثماني عشرة سنة، لأن خطرهم أهون من خطر عمال الصناعة في العواصم ولمثل هذه الأسباب خوّلت المرأه حق الإنتخابات بعد الحرب العالمية الاولي، لأنها إشتغلت بأعمال المصانع أثناء غياب الجند في ميادين القتال”