“فهناك شيء مستفز في تبني الاغنياء مواقف يسارية , و كأنهم وجدوا لديهم كل شيء و لم يكتفوا بكل ما عندهم فراحوا يأخذون الشئ الوحيد الذي يمتلكه الفقراء و هو كراهية الاغنياء , حتى الحقد الطبقي يسرقونه من الغلابة”
“فارفع صوتك معي علهم يسمعون: يا أيها القادة ،لقد تغيِّرت مصر، تغيَّر شعبها بكل أطيافه، و تغيَّرت رؤيته لنفسه و للعالم ،و لم يعد من الممكن أن يقبل ما كان يقبله أجداده الذين تقيسون عليهم.فاتقوا الله فينا و في أنفسكم.”
“ربما كان اكبر اسباب انغماسي في العمل هو انغماسي في العمل نفسه ، فعندما تبدأ في السير علي هذا الدرب تفقد تفقد الاصدقاء و الاهل سريعا ، و تتقلص حياتك الاجتماعية حتى لا تعود تعرف ماذا تفعل بالوقت ان وجدت نفسك في اجازة .تظل تحوم في بيتك ، ثم تبدأ في مشاهدة الاخبار ، او ترفع سماعة التليفون و تتصل بالمكتب لتتأكد من ان امرا ما تمت معالجته . و حين تفعل ذلك تدرك انك قد انغمست في العمل بالكامل و لم يعد لك حياة خارجه .”
“لا فائدة، نحن ضحايا و مذنبون معاً، ضحايا لهذا الزمن و لهذه الظروف و ضحايا لتربية شديدة المثالية تلقيناها و لأوهام شدية القوة عشناها، و مذنبون لأننا صدقناها و لم نتمكن من الخروج من أسرها، و الآن أعلم علم اليقين أن الوقت قد حان كى اتوقف عن التصديق و عن الاتباع و أن ادرك أن كل هذ الحلم هو محاولة يائسة. و لكنى لا استطيع التوقف عن التصديق و الاتباع دون أن اموت من الملل و الاكتئاب، و من ثم فإن الخيار الحقيقى هو بين الوهم أو الموت، و ذلك قاع المأساة.”
“غاية ما تستطيع الكلمات أن تفعله هو أن تجعل حياتنا أجمل قليلًا، و أكثر إنسانية . و غاية ما تستطيع الطلقات أن تفعله هو حماية ضعيف مرة، أو تنفيذ حكم في فار من العدالة، أو تسوية حساب قديم، و لا شئ أكثر”
“الثورة خلق لإمكانيات لم تكن موجودة ، السفاهة هدر للإمكانية ، و خصم من قوة الثورة و قدرتها .الثورة فيها استعداد للتضحية بالنفس ، السفاهة إهلاكها .الثورة فيها رفض للنفاق الأخلاقي الذي يقوم عليه المجتمع و أدبه الزائف ، السفاهة استباحة الناس و شرفهم .الثورة فيها إقدام ،و إفساح المجال للخيال و لتوقع غير المتوقع ، السفاهة الانقياد خلف الضلالات النفسية حتى بعد تبين وهميتها .”
“كل فرار مؤقت، حتى يرتطم بك نيزك اخر من الاستبداد و ضيق الافق.”