“ تذكرت أننى كنت ذاهبا فى مشوار شديد الأهمية قررت بالأمس و من قبل الأمس بأمس أن أذهب إليه لأنهيه”
“و طالما أن جميع القائمين على الشغل فى بلادنا يمدون الأيدى حتى و إن لم يخرجوها من جيوبهم فإن ما تسمونه القانون و الضمير و العدل مجرد كلام فى كلام يا بوى”
“فالمسألة ليست مسألة تعليم او مدارس! انها توفيق من الله !طالما في وجهك القبول من الاساس، فإن الناس يصدقونك فى كل ما تقول و تفعل حتى لو كنت كذابا أفاقا!و حتى و هم يعرفون انك تسرح بهم!”
“أكاد أنفجر من الغيظ إلى شظايا من الدموع؛ شئ فى أعماقى يحاول طمأنتى بأن الأمر ليس خطيراً كما أشعر، و أن فى الأعماق المطوية ثم ورقة رابحة سألعب بها معركة النجاة من خطر مجهول.”
“لأنك طرشجى حلوجى لا تحسن الكلام و أن ضمنته صدقًا و رأيًا ذا موضوع..أعلم يا طرشجى يا حلوجى أنك سوف تعيش تعسًا مدى الحياة لقلة ما تملك من المداهنة و النفاق..لسوف يكون عيشك نكدًا و علاقاتك مزقًا و لربما فشلت فى كل العلاقات حتى بأبنائك ..لكنك مع ذلك سوف تبقى فى الضمائر ما بقيت لكلمة الصدق رجاحة فى الأذهان و ما بقى للرأى الصريح تعزيز فى المجتمع ..لكل الله على كل حال..هو لن يتخلى عنك فلابد أن يكون هناك من يفهمك و بأخذك على راحتك .”
“يروعنى أكثر اكتشافى بأننى يمكن أن أؤدى خدمة ما من أى نوع لأى بشو و أنا الذى أنفقت العمر أسعى فى طلب الخدمات من الآخرين !..”
“رهط من الرجال و النساء بتشكيلة غريبة من الأزياء يقفون لصق عمود صغير مائل؛ من الواضح أنهم ينتظرون إحدى المركبات؛ من الواضح أيضاً أن انتظارهم بدأ منذ قرون موغلة فى القدم و أنهم مهيأون لاحتماله قروناً أخرى قادمة...”