“البنية العقلية لبني الإنسان هي بنية خرافية بامتياز , والخرافة سابقة في وجودها على كل من العلم والفلسفة معا ”

“الخرافة سابقة في وجودها على كل من العلم والفلسفة معاً, وذلك لأن لدى الإنسان شوقاً عارماً لتفسير كل الأشياء المحيطة به”

“ في حالة التقدم الحضاري تكون المعرفة هي مركز السلطة، وهي أداة التوجيه والتفكير والضبط المجتمعي، وحين ينتشر الجهل تصبح القوة المسلحة هي أداة السيطرة والتحكم.....""العلم يساعد الناس على حل مشكلاتهم والوصول إلى حقوقهم من غير إراقة الدماء، أما الجهل فيدفع الناس إلى الاقتتال الخالي من الرحمة، ليجدوا بعد مدة أنهم أراقوا الدماء ولم يحصلوا على الحقوق!”

“إن قاعدة اللقاء في ظاهرة الزوجية الكونية هي التخالف، وليست التوافق، فاللقاء الخصب المنجب يجب أن يتم بين متخالفين ومتباينين، ومن ثم فإن العلاقة بين الرجل والمرأة تقوم على التخالف، على المستويات العضوية والعقلية والنفسية، وهذا التخالف هو الشرط الأساس لوجود ظاهرة (التكامل) والتعاون، حيث يظهر لكل واحد من الزوجين أن كمال البنية المشتركة بينهما - وهو الأسرة - لا يأتي من أي منهما على انفراد، وإنما من خلال اللقاء الإيجابي بينهما، وتكميل أحدهما للآخر.”

“نعتقد أن التربية والبيئة والقراءة وحوادث الحياة تبني عقلية كل واحد منا، ومن خلال تلك العقلية يتم امتصاص المعلومات الجديدة وتصفيتها، وإصدار ردود فعل محايدة تجاهها، وهذا ضروري لمتابعة النمو والاستيعاب. لكن كثيراً ما يحدث أن تكون البرمجة الأولى خاطئة أو قاصرة، مما يعني أن الاعتماد عليها على نطاق واسع، سيحرم الإنسان من فرص الارتقاء الفكري والثقافي.”

“الإسراف في النقد يعكر مزاج صاحبه : إن المكمن الحقيقي لذات الإنسان هو مشاعره وأحاسيسه ، وليس عقله ، ومن الواضح أن البنية النفسية للإنسان هشة للغاية ، حيث تستخفه كلمة الثناء ، وتفتنه النظرة ... كما أن كلمة واحدة قد تقض مضجعه ، وتزعجه شهرا أو شهرين ، ومن صور عدل الله تعالى المطلق في هذا الكون أن الإنسان يصعب عليه أن يدخل السرور على غيره ، ومن دون أن يجد شيئا منه في نفسه ، كما أن من الصعب عليه أيضا أن يؤذي مشاعر الآخرين دون أن يؤذي نفسه”

“إن البنية العميقة للثقافة الإسلامية متمحورة على نحو أساسي حول تعظيم الله ومرضاته، وإن المسلم إذا فقد قوةالشعور بالارتباط بذلك، لن يسعى في إعمار الأرض.”