“يا رب: إن لكل جرح ساحلاوأنا جراحاتي بغير سواحلكل المنافي لا تبدد وحشتيما دام منفاي الكبير...بداخلي”
“كل المنافي لا تبدد وحشتي .. مادام منفاي الكبير بداخلي”
“ربما أكون مشاغبا . . أو فوضوي الفكر أو مجنون إن كنت مجنونا . . وهذا ممكن فأنت يا سيدتي مسؤولة عن ذلك الجنون أو كنت ملعونا وهذا ممكن فكل من يمارس الحب بلا إجازة في العالم الثالث يا سيدتي ملعون فسامحيني مرة واحدة إذا انا خرجت عن حرفية القانون فما الذي أصنع يا ريحانتي ؟ إن كان كل امرأة أحببتها صارت هي القانون”
“لا تعتذِر ، يا نَذلُ ، لا تتأسَّفِ .أنا لستُ آسِفَةً عليكْ ..لكنْ على قلبي الوفيقلبي الذي لم تعرفِ ..”
“حُبُّكِ طيرٌ أخضرُ .. طَيْرٌ غريبٌ أخضرُ .. يكبرُ يا حبيبتي كما الطيورُ تكبْرُ ينقُرُ من أصابعي و من جفوني ينقُرُ كيف أتى ؟ متى أتى الطيرُ الجميلُ الأخضرُ ؟ لم أفتكرْ بالأمر يا حبيبتي إنَّ الذي يُحبُّ لا يُفَكِّرُ ... حُبُّكِ طفلٌ أشقرُ يَكْسِرُ في طريقه ما يكسرُ .. يزورني .. حين السماءُ تُمْطِرُ يلعبُ في مشاعري و أصبرُ .. حُبُّكِ طفلٌ مُتْعِبٌ ينام كلُّ الناس يا حبيبتي و يَسْهَرُ طفلٌ .. على دموعه لا أقدرُ .. * حُبُّكِ ينمو وحدهُ كما الحقولُ تُزْهِرُ كما على أبوابنا .. ينمو الشقيقُ الأحمرُ كما على السفوح ينمو اللوزُ و الصنوبرُ كما بقلب الخوخِ يجري السُكَّرُ .. حُبُّكِ .. كالهواء يا حبيبتي .. يُحيطُ بي من حيث لا أدري به ، أو أشعُرُ جزيرةٌ حُبُّكِ .. لا يطالها التخيُّلُ حلمٌ من الأحلامِ .. لا يُحْكَى .. و لا يُفَسَّرُ .. * حُبُّكِ ما يكونُ يا حبيبتي ؟ أزَهْرَةٌ ؟ أم خنجرُ ؟ أم شمعةٌ تضيءُ .. أم عاصفةٌ تدمِّرُ ؟ أم أنه مشيئةُ الله التي لا تُقْهَرُ * كلُّ الذي أعرفُ عن مشاعري أنكِ يا حبيبتي ، حبيبتي .. و أنَّ من يُحِبُّ .. لا يُفَكِّرُ ..”
“كلُّ الذي أعرفُ عن مشاعري أنكِ يا حبيبتي ، حبيبتي و أنَّ من يُحِبُّ لا يُفَكِّرُ”
“أسائل دائما نفسي: لماذا لا يكون الحب في الدنيا؟ لكل الناس .. كل الناس.. مثل أشعة الفجر... لماذا لا يكون الحب قي الدنيا؟ مثل الماء في النهر.. ومثل الغيم والأمطار, و الأعشاب والزهر... أليس الحب للإنسان عمراً داخل العمر؟؟؟”