“أدرك (علاء) متأخراً أن اللعبة أكبر مما تبدو، كان المتحكمون يضخّمون بعبع الملتحين، يغتالون صغارهم، ويحمون كبارهم الأكثر تطرّفاً. يحتاجونهم رداء أحمر، يلوحون به للشعب حين ينزل غاضباً كثور هائج في ساحة كوريدا، فيهجم على الرداء، وينسى أن عدوّاً قد يخفي عدواً آخر. فهو يرى الرداء ولا يرى “الماتادور” الممسك بالرداء، وفي يده اليمنى السهام التي سيطعن بها الثور، وفي اليسرى الغنائم التي سطا عليها. الخيار إذًا بين قتلة يُزايدون عليك في الدين، وبذريعته يُجرّدونك من حرّيّتك.. وآخرين مزايدين عليك في الوطنية، يهبون لنجدتك، فيحمونك مقابل نهب خزينتك”
“الخيار إذن بين قتلة يزايدون عليك في الدين ،و بذريعته يجردونك من حريتك وآخرين مزايدون عليك في الوطنية يهبون لنجدتك فيحمونك مقابل نهب خزينتك”
“الخيار إذاً بين قتلة يزايدون عليك فى الدين , و بذريعتة يجردونك من حريتك .. و آخرين مزايدين عليك فى الوطنية , يهبّون لنجدتك , فيحمونك مقابل نهب خزينتك”
“الحب ليس سوى حالة ارتياب؛ فكيف لك أن تكون على يقين من إحساس مبني أصلًا على فوضى الحواس، وعلى حالة متبادلة من سوء الفهم يتوقع فيها كل واحد أنه يعرف عن الآخر ما يكفي ليحبه. في الواقع هو لا يعرف عنه أكثر مما أراد له الحب أن يعرف، ولا يرى منه أكثر مما حدث أن أحب في حب سابق. ولذا نكتشف في نهاية كل حب أننا في البدء كنا نحب شخصًا آخر!”
“لا أحد بامكانه أن يهديك النسيان قبل وقته أو يبيعك اياه قبل أن يتفتح على أغصانه عليك أن تقتنيه بألمك وأرقك ودموعك هذه هي العمله الوحيده التي تتعامل بها الأحاسيس في مواجهة الفقدان”
“قضت أيامًا مذهولة ممّا حلّ بها . ترى من دون أن تنظر ، تسمع من دون أن تصغي . تسافر من دون أن تغادر . تعيش بين الناس ، من دون أن يتنبّه أحد أنها ، في الحقيقة ، نزيلة العناية الفائقة ، وأنّ نسخة مزوّرة منها هي التي تعيش بينهم . نسخة يسهل اكتشافها ، فلا شيء مما يسعد الناس يسعدها ، ولا خبر ممّا يحدث في العالم يعنيها ، وكلّ حديث أيّا كان موضوعه يبكيها لأن كلّ المواضيع حتمًا ستفضي إلى ذلك الرجل الذي دمّرها ومضى .”
“كيف لنا أن نعرف ,وسط تلك الثنائيات المتضاده في الحياة، التي تتجاذبنا بين الولادة والموت..والفرح والحزن.. والانتصارات والهزائم.. والآمال والخيبات.. والحب والكراهية.. والوفاءوالخيانات.. أننا لا نختار شيئا مما يصيبنا.وأّنا في مدنا وجزرنا، وطلوعنا وخسوفنا، محكومون بتسلسل دوري للقدر. تفصلنا عن دوراتهوتقّلباته الكبرى، مسافة شعره.كيف لنا أن ننجو من سطوة ذلك القانون الكوني المعّقد الذي تحكم تقلباته الكبيرة، تفاصيل صغيرة، تعادل أصغر ما في اللغة من كلمات، كتلك الكلمات الصغرى التي يتغير بها مجرى حياة!”