“ليتني أستطيع أن أنزع عن فؤادي ذلك الشعور الخفي الذي اخترقه وتمكن منه، وألب عليه مواجع الماضي، واستحضر له ما استطاع يوماً أن ينساه.”
“لكم تمنيت يوما أن أراني ابنا للتاسعة من جديد.. وها قد تحققت أمنيتي حين التقيته وتعرفت به.. فمع الوهلة الأولى من حديثي إليه.. ظننت أنني أحادثني صغيرا.. لكنني ما لبثت أن اكتشفت أنه ذلك الطفل الرائع الذي أطل على حياتي ببراءته ليضيف لها معنى جديدا.. وإحساسا مختلفا... وما أجمله من إحساس أن أري طفولتي تحيا أمامي من جديد.”
“حين تحادثني بصمتها، تتفجر في أرجائي ينابيع عشق وفكر لم يخال لقلبي يوماً أن يحتويها.”
“لا أدري لماذا يظل الكثير منا قابعا في محله متوهما أنه يسير ,وهو في الحقيقة قد جسم اَلامه وانكساراته وأصبح يدور حولها في ضيق وحزن ونسي أن الحياة لا حدود لها وأن هناك جانب اَخر مضئ .. فلا تدع أحزانك تأخذك معها للخلف وسر قدما إلي الأمام فإن هناك في الحياة ما يستحق أن تحيا لأجله.”
“ليس شرطاً أن نموت من أجل فكرة حتى تحيا، فقط يكفيها علينا أن نحيا لها وأن نستعد للموت في سبيلها.”
“الأول يسير على خطى من سبقوه، والثاني يسير على خطى ذاته.. الأول يكفيه أن يكون مكرراً، والثاني يأبى إلا أن يكون فريداً.”
“هكذا هو الحلم..يبدو لناظره من بعيد, كالطيف الموهمِ . ..لكنه حينما يصل إلىه في النهاية.. يدرك أنا الصعاب في سبيله لابد أن تهون.”