“نحن نقدّر أنفسنا ونرى أننا نستحق أن نُحَبْ. تلك هى الفكرة التى تؤرقنا منذ كنا فى المهد. عندما نكبر نخشى أن تكون فكرتنا عن أنفسنا خاطئة، ربما نحن غير جديرين بالحب، ربما نحن أقبح أو أسمج أو أغبى أو أضعف من أن نروق للآخرين، و هكذا يكون اللقاء الأول مرعبًا قدر ما هو ممتع. الاختبار الأول لك فى عينىّ من؟ فى عينىّ الإنسان الوحيد الذى يهمك فى الكون كله. ليت صوتى أجمل.. ليت أنفي أصغر.. ليت قامتي أطول.. ليتني.. ليتني شخص آخر!”

أحمد خالد توفيق

Explore This Quote Further

Quote by أحمد خالد توفيق: “نحن نقدّر أنفسنا ونرى أننا نستحق أن نُحَبْ. تلك هى ا… - Image 1

Similar quotes

“لو كان بوسعنا أن نختار زملاءنا فى العمل لتحولت الحياة إلى جنة صغيرة .. أن تختار بيئتك و أبويك و زملائك فى العمل و ربما رؤسائك..هكذا تصير الحياة أجمل من أن تصدق”


“فى حياة كل منا أشياء ثمينة جدًا، لكنها تجعل الآخرين يتهموننا بالتفاهة أو الضحالة أو الجنون إذا عرفوا بها، و نتهمهم نحن بالغباء و تبلد المشاعر عندما يبدون سخريتهم.”


“هل استحققنا هذه الثورة فعلاً أم أنها كانت أكبر مننا؟ ربما كانت تصلح لشعب آخر أكثر تحضرًا وتماسكًا. أعط السويديين أو الكنديين ثورة عظيمة كهذه وَ لْتَرَ النتيجة.. أما نحن فقد جعلت الثورة شيطان العنف يتحرر فى نفوسنا. الكل دكتاتور.. الكل طاغية.. من فى الحكم لا يصغى ومن فى المعارضة لا يصغى... لقد صار تحملنا لبعضنا صفرًا...”


“كنت أكتب القصة الاجتماعية ( الواقعية الاشتراكية بمعنى أصح ) ، ثم خطر لى أن أكتب قصة المغامرة .. لم لا ؟ .. أنا لم أعتبر أدب المغامرة نوعاً أدنى من الأدب الاجتماعى قط .. فى العالم كله يحترمون ( لافكرافت ) و( ستيفن كنج ) و ( أجاثا كريستى ) إلا عندنا .. نحن نعتبر هؤلاء مسليين فقط وليسوا أدباء .. فى الحقيقة لا يضايقنى هذا .. لقد قبلت الصفقة بمزاياها وخسائرها .. المزايا هى الرواج ، والخسائر هى ألا ينظر لك النقاد بجدية أبداً .. وفى عالمنا العربى يصعب أن يجتمع رضا النقاد مع رضا الجمهور .. سوف يطرينى النقاد ويكتبوا عنى عمودين فى جريدة ما ، ثم أقضى بقية حياتى أجلس على المقهى وألعن الجيل الجديد الذى لا يقرأ .. لكنى عقدت علاقة خاصة مع قرائى الشباب ، هى تأديب المغامرة .. أعنى اضافة أعلى قدر من المحتوى الأدبى الاجتماعى عليها .. إضافة أبعاد نفسية وعمق ما .. سنمرح ونتسلى كثيراً لكن فى النهاية أقول لكم أنا لست آخر المطاف .. لابد أن تجرب الذين تكلمت عنهم فى قصصى مثل ( دستويفسكى ) و ( مارك توين ) و ( كافكا ) و ( فوكنر ) .. الخ ”


“لغز هذا البلد هو أن هناك من يشترى فى كل وقت وبأى سعر ، وهو ما يثبت لك أن ماركس أحمق على الأرجح عندما تصور أن التوازن سيأتى فى لحظة لا يعود فيها الفقراء قادرين على الشراء”


“وطنك هو المكان الذى ارتديت فيه أول سروال طويل فى حياتك، ولعبت أول مباراة كرة قدم، وسمعت أول قصيدة، وكتبت أول خطاب حب، وتلقيت أول علقة من معلمك أو خصومك فى المدرسة.. وطنك هو المكان الذى ذهبت فيه للمسجد لأول مرة وحدك، وخلعت حذاءك متحديًا صديقك أن يقف جوارك لتريا أيكما أطول قامة.. وطنك هو أول مكان تمرّغت على عشبه فى صراع مع صديق لدود من أجل فتاة لا تعرف شيئا عن كليكما”