“حصلت علي ليسانس من قسم اللغة الانجليزية وآدابها، وفشلت في العثور علي جدار أعلق عليه شهادتي.”
“توقفت الامتحانات لأسابيع, استؤنفت الامتحانات,نجحت و تخرجت,حصلت على ليسانس من قسم اللغة الإنجليزية و آدابها, وفشلت في العثورعلى جدار اعلق عليه شهادتي”
“هذا جدار لن تهدمه القرارات الدولية ولا منازعات المحاكم ولا الأصوات الإسرائيلية المحبة للسلام والمؤمنة بحق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير. أما واثق أنه سيزول بطريقة أخرى ذات يوم. هذا الجدار سيهدمه عدم التعود عليه, ستهدمه الدهشة لوجوده. هذا الجدار سيسقط ذات يوم, لكنني الآن في لحظة حزني هذه أراه قوياً خالداً. ليس أقوى من هذا الجدار إلا العصافير والذباب وغبار الطريق. ثم أقول لنفسي: هذا هو الجدار الأصغر, فالجدار الأكبر هو "ا لإحتلال". أليس الإحتلال جدار أيضاً؟”
“الغربة لاتكون واحدة. إنها دائماً غُربات.غربات تجتمع على صاحبها وتغلق عليه الدائرة. يركض والدائرة تطوّقه. عند الوقوع فيها يغترب المرء "في" أماكنه و"عن" أماكنه. أقصد في نفس الوقت.”
“قال الحفيد عن جدته:في أيامها الأخيرةجلس الموت في حضنهافحنت عليه ودللتهوحكت له الحكايةوناما في وقت واحد.”
“الغربة لا تكون واحدة .... إنها دائما غربات .غربات تجتمع على صاحبها وتغلق عليه الدائرة .. يركض والدائرة تطوقه .. عند الوقوع فيها يغترب المرء في " أماكنه " وعن " أماكنه "أقصد في نفس الوقت يغترب عن ذكرياته فيحاول التشبث بها .. فيتعالى على الراهن والعابر . إنه يتعالى دون أن ينتبه إلى هشاشته الأكيدةفيبدو أمام الناس هشا ومتعالياً .. أقصد في نفس الوقت يكفي أن يواجه المرء تجربة الإقتلاع الأولى حتى يصبح مقتلعاً من هنا إلى الأبدية .. الأمر يشبه أن تزل قدمه عن درجة واحدة من السلم العاليحتى يكتمل النزول إلى منتهاه .. الأمر يشبه أن ينكسر في يد السائق مقود السيارة .. كل سيرها بعد ذلك يصبح ارتجالاً على غير هدىلكن المفارقة تكمن في أن المدن الغريبة لا تعود غريبة تماماً .”