“ستنام على أمل نسيانك. بفستان أزرق كالبحر. وشعر مموّج هائج. ودمعة بلون الصّدف. ستنساك.. كسفينة عابرة بلا ملامح.”
“لأنك أزرق.. كالبحر، كالحبر، كالسماء، كقميص معلق بفاترينه محل أنيق، أمرّه على عجل وأترك نظرتي مطرّزة على ياقته.”
“وما صبابة مشتاق على أمل من اللقاء كمشتاق بلا أمل والهجر أقتل لي مما أُراقبه أنا الغريق فما خوفي من البلل”
“أصحاب القلوب الخضراءقلوبهم بلون الأشجارأحلامهم بنقاء الماءوخيالهم باتساع السماءلديهم القدرة على التسامح بلا حدودويتمتعون بقدرة الاغتسال بماء الأمانيوقدرة الحلم والانغماس فيه إلى آخر قطراته”
“بوسعي أن أتغاضى عن كل ما حدث .. أن أتجاهل هذا الحزن الذي يستلقي بجانبي على السرير .. أن أنفض عن وجهي ملامح الانكسار و التعب .. أن أرتدي ابتسامتي الباهتة المستهلكة .. أستطيع أن أفعل أي شيء إلا نسيانك !!”
“هذه الفكرة، على الأخص، هي التي تسبب لي الكآبة. أن أصبح رجلاً بلا ماضٍ، بلا ذكريات، بلا أمس. تصوّري! أن ينسى الإنسان ابتسامة أمه المضيئة، أن ينسى ملامح أبيه الرضيّة، أن ينسى كل صديق عرفه،...”