“وقد عدد الفقهاء من لا تُقبل شهادتهم لسقوط عدالتهم، فذكروا حتي من يأكل ماشياً في الأسواق، ولكن شيطان الاستبداد إنساهم أن يفسقوا الأمراء الظالمين فيردوا شهادتهم.”
“إننا نلتزم بما وضع أئمتنا الأولون، ولا نفكر في البعد عنه، كل ما لفتنا النظر اليه أن الشذوذ والعلل في متون الأحاديث يتدخل فهيما الفقهاء الى جانب الحفاظ، وقد تدخلوا فعلا في الماضي، وجد في عصرنا ما يستدعي المزيد من البحث والاستقصاء..وأعرف أن البعض يوجس خيفة من هذا القول ولكن تجاربي في ميدان الدعوة تجعلني أزيد الأمر تفصيلا.”
“التعاسة أن تكون ظالما ....الظالم ظالم لنفسه، ولكن لا يدري،مريض ولا يشعر ، منتن ولا يشتم.ولو للظلم رائحة لأنكر الجبابرة أنفسهم، من شدة النتن..بعض الظالمين هم جيف حية ،وربما أشد نتنا من الجيف، ولكن لا يعرفون ولا يشمون”
“ولو ملك الفقهاء حرية النظر لخرجوا من الاختلاف في تعريف المساكين الذين جعل لهم الله نصيباً من الزكاة فقالوا: هم عبيد الاستبداد، ولجعلوا كفّارات فك الرقاب تشمل هذا الرقّ الأكبر.”
“وما أشبه المال إلا أن يكون آلة من آلات القتل. فإنه يميت أكثر أصحابه موتا شرا من الموت –إلا من عصم الله- موتا يجعل أسماءهم كأنها قائمة على ألواح من العظام النخرة.. ويرسلها كل يوم إلى السماء في لعناتٍ لا عداد لها.. ثم يثبتها في التاريخ آخرا لا بأعيانها ولكن بعددها أو كما تثبت الحكومة في كل سنة عدد البهائم التي نفقت بالطاعون”
“لقد كنت ماشياً في الشارع وفجأة سقطت الفكرة في رأسي كلوح زجاج كبير ما لبث أن تكسّر وأحسست بشظاياه تتناثر في جسدي من الداخل .*”