“كان يحاول أن يهرب من الحب بالدخول في ذاته وبالصمت، بتجنب المواجهة، وبالاكتئاب.”
“وظللت أتساءل إن كان هزيمة في الحب يمكن أن تفعل هذا بالإنسان ؟!”
“جربتُ من قبل في حياتي خيبة الأمل فى الحب. أحببتُ فتاة لم تبادلني الحب. عرفت ذلك الألم؛ أن يشعر الإنسان أنه مرفوض وضئيل أمام نفسه ولكنه لا يملك إلا أن يحب سبب ذلك كله.”
“إنهم في بلده يبدأون بقتل المعارضين ثم يبحثون بعد ذلك عن الأسباب. قال : إنه كان يوم أسود يوم قرر في شبابه أن ينضم لمطاهرات الاحتجاج علي الاستعمار فدخل السجن و حين خرج منه وجد نفسه سياسياً بالرغم منه. و في الحقيقة ما الذي كان يغضبه من الاستعمار بالظبط ? .. لقد قضي في السجن أيام الاستقلال أضعاف ما قضاه أيام الاستعمار و كان سجن الاستعمار لعب عيال جنب ما حدث له من أهوال في سجن الاستقلال. و ها هو من عشر سنين محكوم عليه بالإعدام في بلده لأنهم اعتبروا حزبه خائناً و لولا أنهم يسمحون له في هذا البلد الاستعماري بممارسة الطب لمات بعد أن نجا من الإعدام فما رأي في ذلك ?قلت بشكل عابر : إنه مت يجب ألا يلوم نفسه لأنه فعل ما كان ينبغي أن يفعله و حارب من أجل أن يستقل بلده. إن الاستقلال جيد رغم كل المشاكل.قصة "الملاك الذي جاء”
“إنه يحاول أن يسترد بالحظ ما ضيعه التاريخ”
“لم أسمعه مرة يكلمها عن الحب و لا سمعتها هى تتكلم عنه،و لكنها حين كانت تسانده على أن يلبس جلبابه، حين تسند ظهره لتسقيه،حين تدلك له ذراعه و قدميه بأصابعها،كانت هذه الأصابع تنطق شيئا يتجاوز الحب ذاته.”
“وظللت اتساءل ان كانت هزيمة في الحب يمكن أن تفعل ذلك بالانسان؟!”