“كان يحاول أن يهرب من الحب بالدخول في ذاته وبالصمت، بتجنب المواجهة، وبالاكتئاب.”
“إننا ولدنا في أرض الخطايا. والحل ليس الصراخ، وليس الغضب، وليس القتل، وليس قذف الطين في وجوه المخطئين. ولكن الحل مزيد من الحب. أن يحاول كل منا أن يصلح نفسه ويقوم ذاته ويكون قدوة لغيره قبل أن يقف منه موقف القاضي من المتهم. وتذكر أنك يمكن أن تخطئ أنت أيضاً حينما تكبر وتلح عليك شهواتك وغرائزك.”
“الحب ضرب من الاثم ، لا يدري المرء اين يهرب ليعيشه . . في سيارة ؟ ام في قاعة المعلمين ؟ ام على مقعد في حديقة عامة ؟”
“من اللحظة التي طُرد فيها آدم من الجنة لم يتخلص من الحرية ولم يهرب الى المآساة ، فهو لا يستطيع أن يكون بريئًا كالحيوان أو الملاك ، إنما كان عليه في أن يختار في أن يكون خيّرًا أو شريرًا ، ، باختصار أن يكون إنسانًا ، هذه القدرة على الاختيار بصرف النظر عن النتيجة ، هي أعلى شكل من أشكال الوجود الممكن في هذا الكون .”
“لماذا نحاول أن نخفي الحب في حين أن الشيخ عبد التواب لا يحاول أن يخفي الكراهية! جميل هو الحب..حب الله، وحب النبي، وحب الزوج.. ولكنه لم يكن زوجي حينذاك! ـ”
“إن الأزمة الحادثة اليوم بين الإيديولوجيا أو العقيدة من ناحية والتكنولوجيا العالمية من ناحية أخرى, إنما هي كامنة في كون الكثير من الفرق الإسلامية تطرح الإسلام طرحاً مُتجاوَزاَ يقوم على نبذ الجديد دون مناقشة, وعلى التواكلية المقيتة, ومعلوم أن هذا الفكر الصوفي المنغلق إنما يهرب من المواجهة بما قد أسميه الهروب المزدوج من المكان والزمان.”