“لماذا يتصارع الناس فى هذه الحياة؟؟ أن الصراع الشريف هو في مصلحة البشرية أما الصراع غير الشريف والأدعاء الباطل فهما عملان لا أخلاقيان وسوف يحاسب الفرد عليهما في دنياه وفي اخرته”
“فالصراع دائماً يكون بين قوتين، وحين يكون الصراع بين قوتين، إنما يكون بين حق وباطل، وإذا كان الصراع بين حق وباطل، فلا يطول ذلك الصراع أبداً؛ لأن الباطل زهوق، وإما أن يكون صراعاً بين حقين، فذلك لا يوجد؛ لأنه لا يوجد في قضية واحدة حقان يتصارعان، وإما أن يكون بين باطلين، وذلك هو الصراع المشهود الذي يطول ولا ينتهي أبداً؛ لأن أحد الباطلين ليس أولى بأن ينصره الله (عز وجل) على غيره، فيظل الصراع طويلاً، فإذا رأيت معركة بين طرفين ولم تنتهي، فاعلم أن الصراع فيها بين باطلين.”
“والحب الشريف والحب الخسيس معدنهما واحد وغرضهما واحد وطبيعتهما واحدة. وغاية الفرق بن الحبين الشريف والخسيس أن الأول حب العقلاء الذين يسؤوهم تضحية احبائهم لشهواتهم وأن الثاني حب الحمقى الذين لا يفكرون إلا في غير قضاء الشهوة”
“إن الشيء الوحيد الذي أريده في هذه الحياة هو أن أكون كاتباً , وسوف أصير كذلك .”
“إن شرف الإنسان رجلًا أو امرأة هو الصدق؛ صدق التفكير وصدق الإحساس وصدق الأفعال. إن الإنسان الشريف هو الذي لا يعيش حياة مزدوجة؛ واحدة في العلانية وأخرى في الخفاء.”
“لماذا يخاف بعض الناس مواجهة اصدقائهم بحقائق الامور عندما تتكشف ، فيمنعون في ضلالهم غير آبهين إلى أن الحياة لا يمكن لها أن تظل وتبقى أواصرها أن لم يَصدق الصديق صديقه ؟”