“عنف الوصمة والبصمة التي تحول المرأة إلى كائن لااجتماعي أسود لا يكاد يظهر ولا يتكلم ، لأن التي يكون كامل جسدها عورة ، تكون حركاتها عورة ، ويكون صوتها عورة ، ويكون ظهورها في حد ذاته فضيحة لا بد من مداراتها”
“ولعل أقسى ما جرى على المرأة هو عزلها من المجتمع , فجعل ظهورها كله كشف عورة حتى الصوت ,وسمى وجودها حيث يوجد الرجال إختلاطا حراما . وأمسكت في البيت بذات الوجه الذي لم يشرعه الدين إلا عقابا لأتيان الفاحشة”
“ترى هل اسم المرأة مازال عورة في معظم عالمنا العربي؟وإذا لم يكن كذلك فلماذا ينشرون في النعوات اسم الصهر الذكر بدلاً من اسم ابنة الفقيد إلى جانب أسماء إخوتها الذكور؟”
“إنَّ الصوفيَّ مأخوذٌ بما لا يُنال، بما لا يتحققُ. ليسَ لأنه ضد ما يتحقق، بل لأن هذا الذي يتحقق ليس إلا ظلَاً أو صورةً من معنى لا يُستنفذ، ولا يُحاط به. فما يريده لا تحقُّق له. يظل غياباً. ومن هنا يكون الموتُ، الغيابُ عن الصورة والحضور في المعنى، الطاقة التي يتحقَّق بها ما لا يتحقق. ويكون الموت بهذا المعنى حياةً ثانية بل يكون الحياةَ التي لا موتَ بعدها.”
“الحقيقة عورة نسعى جميعاً لسترها.”
“الحقيقة عورة نسعي جميعاً إلي سترها”