“يبدو أن من ضرورات التربية أن يحمل الفتى قدراً من الإحساس بالأهمية والبحث عن دور من داخل ذاته، وأن التوظيف الحسن لذلك هو أفضل حل لنزق المراهق، عوضاً عن الانفلات المتجرد من الضبط، أو التدثر بثوب أوسع بكثير من جسده الغضّ البضّ.”
“نجد كثيرًا من الناس يخافون من النقد؛ لأنهم يعدّون النقد نوعًا من التنقص، والبحث عن العيوب، وأنه لا يصدر إلا من حاسد، أو حاقد، وهذا المفهوم يجب تغييره، وأن يفهم الناس أن الذي ينتقدك هو من يحبك؛ لأن صديقك من صدَقك لا من صدَّقك”
“سقوط دكتاتور متسلط هو سبب لاحتفاء عظيم ، ويوفر لحظات من المتعة والفرح والاسترخاء من أجمل ما يمر بالإنسان ، ويحسن أن يغتنمها الفرد لممارسة فرح طفولي بعيدا عن الحسابات ، وأن يتذكر معاناة الذين وقعوا تحت تسلطه لمدد طويلة”
“أحياناً نسمح للطاغية أن يحكمنا من منفاه أو من سجنه أو من قبره حين نستسلم للمعارك والقضايا التي فرضها علينا خلال فترة حكمه .”
“من السهل أن تطرد جيشاً احتل وطنك، لكن من الصعب أن تهرب من غبي عرف رقمك؟”
“تعلّمت من تجربة الحياة أن أتجاوز هذه المواقف التي قد يضيق بها الصدر وأتناساها لأنساها ، ولا أسمح لها أن تعكّر مزاجي لحظة ، فضلاً عن أن تؤثر في مسيرتي .”
“قد تعلن دولة عن تطبيق الشريعة باستغلال قداسة الاسم واستجلاب رضا شعبها , فتتحول قيمة تطبيق الشريعة إلى شعار سياسي ؛ فالشريعة من أهم معانيها تحقيق العدالة والحكم بين الناس بالقسط وإقامة الحقوق ونصرة الضعيف وحفظ المال العام وحماية أعراض الناس وأنفسعم من العدوان والضرب أو السجن أو القتل .وقد تصبح الدولة إسلامية دون أن تعلن عن نفسها أنها كذلك بتحقيق المقاصد العليا للشريعة”