“من هوان نفسك عليك وإهانة جنسك في الناس أن تتكلم بغير لغتك في بلدك وبين قومك من غير ضرورة ولا مناسبة , فإن ذلك إن دل على شيء فإنما يدل على عدم استقلالك في خليقتك وعقيدتك ونمط تفكيرك وأسلوب عملك .. فـ يا قومنا؛ إن لغة المرء تاريخه وذاته , فالغض منها غض منه , والتفضيل عليها تفضيل عليه .. ولا يرضى لنفسه الضعة والصغار إل...ا من هان على نفسه وكان من العاجزين”

أحمد حسن الزيات

Explore This Quote Further

Quote by أحمد حسن الزيات: “من هوان نفسك عليك وإهانة جنسك في الناس أن تتكلم … - Image 1

Similar quotes

“الله في السماءِ … والأملُ في الأرض !وبين روْح الله المُؤاسي ، ومَددِ الرجاءِ الآسي تندملُ الجفونُ القريحة ، وتلتئمُ القلوبُ الجريحة ، وتنتعشُ الجدودُ العاثرة.الكروانُ يموتُ فرخهُ في المساءِ ، وفي الصباحِ يرقصُ و يصدَح !والشاةُ يُذبحُ حملها في الحظيرة ، وفي المروجِ تثغو و تمرح !والقلب يُقطع من القلبِ والرُّوحُ تُنزعُ من الروحِ ، ثم يعيشُ المُحِبُّ بعد حبيبِه ، والوالدُ بعدَ ولده ، كما يعيشُ النهرُ الناضبُ في ارتقابِ الفيضان ، والروضُ الذابلُ في انتظارِ الربيع .لله على الناسِ نعمتانِ لا يطيبُ بدونهما العيش ، ولا يبلغ إلا عليهما العُمر : النسيانُ و الأمل.ماذا كان يصنع الأسى بالقلوب الوالهة إذا لم يمحُ النسيانُ من الذهنِ صورةَ الحبيبِ الراحلِ أو الهاجر ؟تأمل حالك يوم فجعكَ الموتُ في عزيزٍ عليك ، أما كنت تجدُ لهيبَ الحزنِ مُتصلاً يوقدُ صدركَ من غيرِ خُبُوَ ، ويذيبُ حَشاك من غير هُدْنَةٍ ؟تصوَّر دوامَ هذه النار على نياطِ القلبِ وأعصابِ الجسد ، ثم قَدَّر في نفسكَ الحياةَ على هذه الصورة ، على أنها والحمد لله لا تدوم ، فإن الجبارَ الذي سَلَّط الألم على الروح ، هو الرؤوف الذي سلط الزمنَ على الألم ، فالزمنُ لا ينفكُّ يسحبُ ذيولَ الأيامِ والليالي ، على الصورِ والآثارِ حتى تنطمسَ المَشابهُ وتعفو الرسوم ، ولا يبقى من المفقود إلا صورة لا تنطق ، ولا من الجراح إلا ندبة لا تحس .وماذا كان يفعل اليأسُ بالنفوسِ المكروبةِ إذا لم يفتح الأملُ أمامها فرجةً في الأفقِ المُطْبق ، وفسحةً من الغدِ المجهول ؟يا ويلتا للفقير يعتقد أن فقرهُ يدومُ بدوامِ الحياة ! وللمريض يرى أن مرضه ينتهي بانتهاء الأجل !ويا بُؤساً للحياةِ إذا لم يقل المأزومُ والمحرومُ والعاجز :إذا كان في اليومِ قنوط ، ففي الغدِ رجاء ، وإذا لم تكن ليَ الأرضُ … فستكون ليَ السماء !”


“صلاح الدين ينادي من منامته على النايمين على دم الضحايا لا أنا منكم ولا أنتو من ولادي إذا رضيتم بغير النصر غاية ولا غير السلاح في الحرب يحكم ويحسم في المشاكل والقضايا .”


“فإن من انهزم بينه وبين نفسه في ميدان الإصلاح، أعجز من أن ينتصر مع غيره في معركة السلاح ..!”


“لا فارق بين أوضاعنا السياسية الحالية والأفلام الهزلية.. غير أن أوضاعنا السياسية تحتاج إلى جمهور من نوع خاص. جمهورٌ يتحمل المشاهدة بدون مؤثرات ولا خدع ولا موسيقى تصويرية ولا مونتاج. جمهورٌ يصبر على عدم رؤية نجوم مشهورين ويوافق، على مضض، على أن يتم تقديم الأفلام في هيئة نشرات إخبارية وبرامج حوارية سياسية.. فقط كي يحصل في النهاية على مبتغاه ويستلقي من الضحك على قفاه !”


“وترى نظيرة زين الدين " إن الغربي وثق بنفسه وحكمته فمنح المرأة حقوقها وحريتها ، وجري يسابقها في ميدان الرقي لا يخشى منها أن تسبقه وتتفوق عليه .. فكان ما في بلاده من الخير نتيجة حكمته ، أما الشرقي الجامد فلم يثق في نفسه وحكمته فمنع المرأة حريتها وحقوقها لئلا تسابقه فتتفوق عليه ، ولم يأمن من نفسه أن يعجز عن حملها قوة الفضيلة على احترامه فبدلاً من أن يُطلِقها فيبذل قواه وتبذل قواها في سباق وجهاد لنيل المراد ، قيدها باذلاً قواه في خلق قيود لها من الظلم والاستبداد فجر ذلك البلاء على أمته ”


“إن فهم كل من أتباع الديانتين لنفسه والآخر كان على الدوام العامل الأهم في إيجاد التعايش الأخوي البنّاء من الجانبين.”