“أَنتِ حقيقتي ، وأَنا سؤالُكِلم نَرِثْ شيئاً سوى اسْميْنَاوأَنتِ حديقتي ، وأَنا ظلالُكِعند مفترق النشيد الملحميِّ …”
“هي وَحْدها، وأَنا أمامَ جَمَالها وحدي. لماذا لا تًوَحِّدُنا الهَشَاشَةُ؟”
“وأَنا أُريدُ ، أُريد أَن أَحيا ، وأَنأَنساك …. أَن أَنسى علاقتنا الطويلةلا لشيءٍ ، بل لأَقرأ ما تُدَوِّنُهُالسماواتُ البعيدةُ من رسائلَ”
“وأَنا أَنا ، لا شيء آخرواحدٌ من أَهل هذا الليل . أَحلُمُبالصعود على حصاني فَوْقَ ، فَوْقَ …لأَتبع اليُنْبُوعَ خلف التلِّفاصمُدْ يا حصاني . لم نَعُدْ في الريح مُخْتَلِفَيْنِ”
“مَنْ أَنا لأقول لكمْما أَقول لكمْ ؟وأَنا لم أكُنْ حجراً صَقَلَتْهُ المياهُفأصبح وجهاًولا قَصَباً ثقَبتْهُ الرياحُفأصبح ناياً ...أَنا لاعب النَرْدِ ، أَربح حيناً وأَخسر حيناًأَنا مثلكمْأَو أَقلُّ قليلاً ...”
“وأَنا المُسَافِرُ داخليوأَنا المُحَاصَرُ بالثنائياتِ ،لكنَّ الحياة جديرَةٌ بغموضهاوبطائرِ الدوريِّ …لم أُولَدْ لأَعرفَ أَنني سأموتُ ، بل لأُحبَّ محتوياتِ ظلِّاللهِيأخُذُني الجمالُ إلى الجميلِوأُحبُّ حُبَّك ، هكذا متحرراً من ذاتِهِ وصفاتِهِ”
“وأَنا الغريب بكُلِّ ما أُوتيتُ منلُغَتي . ولو أخضعتُ عاطفتي بحرفالضاد ، تخضعني بحرف الياء عاطفتي ،وللكلمات وَهيَ بعيدةٌ أَرضٌ تُجاوِرُكوكباً أَعلى . وللكلمات وَهيَ قريبةٌمنفى . ولا يكفي الكتابُ لكي أَقول :وجدتُ نفسي حاضراً مِلْءَ الغياب .وكُلَّما فَتَّشْتُ عن نفسي وجدتُالآخرين . وكُلَّما فتَّشْتُ عَنْهُمْ لمأَجد فيهم سوى نَفسي الغريبةِ ،هل أَنا الفَرْدُ الحُشُودُ ؟”