“نفترض ، بعض الأحيان ، أننا مادمنا خارج السجن فنحن أحرار ، ونظل في هذا الوهم إلى أن يطبق الفخ على أقدامنا ، وعندها نندم لأننا لم نفعل شيئاً ، ليس فقط لئلا ندخل السجن ، وإنما لأننا لم نفعل مايجب علينا لكي لا يكون السجن أصلاً”
“السجن فقط ليس الجدران الأربعة، وليس الجلاد فقط أو التعذيب ، إنه بالدرجة الأولى : خوف الإنسان ورعبه ، حتى قبل أن يدخل السجن ، وهذا بالضبط مايريده الجلاد ، وما يجعل الإنسان سجيناً دائماً”
“اؤكد لك ان السجن ليس فقط الجدران الاربعة , وليس الجلاد فقط او التعذيب, انه, بالدرجة الاولى: خوف الانسان ورعبه, حتى قبل ان يدخل السجن, وهذا بالضبط ما يريده الجلاد , و ما يجعل الانسان سجينا دائما,.”
“السجن و المرأة لا يجتمعان, وبداية انهيار السجين ان يسيطر عليه شبح امرأة, كفوا عن هذا المرض إيها الثيران.... اخصوا انفسكم لينتهي عذابكم !”
“كان من الواجب أن نموت جميعاً برصاصات في ظهورنا لأننا لم نعطهم سوى الظهور ، تركنا الجسر وحيداً، وكان بصدره يواجه كل شيء وحيداً”
“يبدو أن هذا الكمّ من الحماقة الذي يرقد في قلب الإنسان يجعله يفكر بطريقة حمقاء أوّلا ؛و يدفعه لأن يتجاوز البديهيات بعد ذلك .. و إلى أن يقتنع، و بعد أن يدفع ثمناو غالبا ما يكون كبيرا، و في بعض الأحيان حياته يتعلم .. لكن الوقت يكون متأخر .”
“كيف نستطيع أن نتحدث عن الأمور الأخرى ما دام السجن الآن هو عارنا، وهو الذي يأكل زهرة أيامنا وأحسن رجالنا ومادام يطاردنا حتى في المنافي”