“إنّه منتصف الليل بعد البهجةو أنا أساهر شوقاً يحتمي بالصمتمشغولة عن أفراح نهاية السنةبمساء الولع الأوّلإنّه منتصف الوجع بعد العيدثلج غيابك المتساقط عليّو أنا أنتظرك على ناصية العامأتخطّى الأعوام إليك غير معنيّة بعدّاد عمرك”
“بعد منتصف الليل اكتضُ احتياجاً لترياقٍ ينزعه منّي، خوفاً من الغرق في بحر الحَنين !”
“ها هي فترة غيابي عنك..وها هي فترة غيابك عنيتطول وتطول..كيف كان حالي؟لقد كنت أنا أقرب إليك.أكثر مما كنت أنت قريباً مني.وكنت أنتظرك بفارغ الصبر..وكان شوقي إليك..يزداد يوماً بعد يوم..أملاً في رجوعك لي.”
“دق هاتفها بعد منتصف الليل وكعادتها عندما تغرق بنوم عميقمرة وإثنان وعشر .. وبالمرة الأخيرة أجابت بصوت ناعسفأجابها بـ أُحبك ..وإشتقت إليكِومن ثم أغلق الهاتف ..ومضىّ”
“من أنا؟من أنا بعد منفاك في جسديآه منك , ومني , ومن بلدي- من أنا بعد عينين لوزيتين؟أريني غديهكذا يترك العاشقان وداعهمافوضويا كرائحة الياسمين على ليل تموز”
“أنا صنيعة ذاتي.. لا أدين لسواي بشيء، ولا أمتن لسواي عن شيء.تحمّلت عَناء هذا العالم وحدي، لم أوقظ أحدًا في منتصف الليل لأخبره أن الليل ثقيلًا عليّ، ولم أطلب من أحدهم البقاء بجانبي لأنني في أي لحظة سأسقط، كنت بمفردي دائمًا. وصنعت نفسي من كل ما عايشته.”