“الفرح ثرثار. أمّا الحزن فلا تستطيع أن تقيم معه حواراً . إنه منغلق على نفسه كمحار . بلى.. في إمكانك إغاظة الحزن بالفرح . تكلّم ولو مع ورقة”
“الفرح ثرثار .أمّا الحزن فــ لا تستطيع أن تقيم معه حواراً .إنه منغلق على نفسه كـــ محار .بل .. في إمكانك إغاظة الحزن بــ الفرح.تكلّم و لو مع ورقة .”
“رغم أن علامة الفرح هي الإبتسامة وعلامة الحزن هي الدموعلكنقد تنهمر الدموع مع الفرح الشديد والحزن الشديد قد يبتسم الإنسان معه”
“إنني لست حزيناً .. ولكنني لا أستطيع أن أجد التفسير المناسب لهذه الظاهرة ..أستطيع أن أقول أنني مهموم وهمي ليس شخصياً بل هم جماعي يرتبط بآلام الآخرين ..إن الحزن ظاهرة مريحة لوجداني .. والإنسان الذي لا يفهم الحزن تكون عاطفته محدودة جداً ..ويعاني نقصاً وجدانياً وإنسانياً وحالة الحزن ظاهرة إنسانية نبيلة ..بل هي أنبل من الفرح .. فالإنسان يستطيع افتعال الفرح .. أما الحزن فلا ..”
“الدموع ليست هي الحزن ،الحزن هو أن تستطيع أن تمنع نفسك من أن تبكي أمام أحد من أجل هذا الأحد”
“هل السعادة حقاً ما هي الا فاصلٌ زمني يفصل الحزن عن الحزن الآخر؟أم أنه هو الحزن الذي يزورنا كل زمنٍ ليقطّع حياتنا إلا أفراح منفصلة على اعتبار أن الأصل في الحياة هوَ الفرح!أم أنّها لا تحتاجُ إلى فلسفة و أنّهما معاً، أقصد الحزن و الفرح، يشكّلان ما معنى الحياة، و أنها بزوال أحدهما لا يصح أن تسمّي حياة أصلاً...ستكون حينها إمّا جنة أو جحيم مطلق!”