“هم فقط يرون فيك أذناً …يبحثون دائماً عن أذن مفتوحة لتستقبل شكواهم ولا يهمهم أبداً من صاحب هذه الأذن !!”
“أبطال القصص التي نظنها لا تحدث إلا للآخرين ليسوا أبطالاً بالضرورة ..لا يملكون قوة خرافية لا تملكها أنت تمكنهم من تحمل هذه المواقف ، هم فقط " يعيشون " هذه المواقفربما لأن أجلهم لم يحن بعد !”
“- كانت تتوق إلى الحرية ولكنها - بعد الكثير من الألم - اكتشفت أنها صعبة المنال لأن من تنتمي إليهم يخشونها كثيراً ,,, ولأنهم كانوا يهتمون فقط بحفظ جسدها بعيداً عن العيوم والشوارع والليل والهواء ولا يبالون بشأن روحها , قررت أن ترضي جميع الأطراف , فحلقت بروحها بعيداً تاركة لهم جسدها بين الجدران الأربع , كما أرادوه دائماً ,,, كاملاً وسليماً إلا من جرح ضغير بالمعصم الأيسر .”
“لا تتوقف أبداً عن العطاء بحجة أنه لا أحد يستحق ، ربما كنت محقاً ولا أحد فعلاً يستحق ولكن ماذا عنك " أنت " ؟؟ ألا تستحق أن تستشعر لذة العطاء ؟”
“لن أكتب عن ضحكاتٍ مبتورة، ولا عن فرحةٍ باهتة، ولا عن انكسار جديد.. لن أكتب عن وطن لا يشبه ذلك الذي رسمناه في كراستنا قديمًا، ولا عن "ناس" لا يشبهون "الناس" في قصص الأطفال، لن أكتب أني أفتقدك، ولا عن أني فقدتني، لن أكتب عن خواء رهيب أشعر به الآن.. لن أكتب عن الحاجة إلى وَنَس.. إلى صدق.. إلى تَفَهُمٍ وتفاهم..لن أكتب عن ضمة لم أذق أبدًا دفئها، عن أمانٍ لا أعرف طعمه ولا معناه..لن أكتب عن كل هذا القبح الذي يحاصرني لأن الفراشات لا تطير من حروفٍ كهذي..”
“لأول مرة في حياتي أشُعر أني أريد تعلُم الحياكة ، حين شعرتُ بالغيرة من ملابسك التي لا تفارقك أبداً وليس لي فيها بصمة .. وحين فشلت ، كنتُ أتعمد أن أقطع أزرار قمصانك كي أحيكها من جديد وأشعُر أن شيئاً ما فعلته سيكون بقربك دائماً .”
“ستخسرينه فقط .. حين تصبحين عاطلة عن كل شيء إلا عن حبه ، حين تنسين كل مواهبك ، إهتماماتك مزاياكِ وتتقني فقط .. تتبعه !”