“إن السلفية ليست عقيدة،كما أنها ليست مذهبا فقهيا ولاطريقة أو منهاجا،ولا مشروعا سياسيا. إنها ببساطة مجرد دعامة لإضفاء الشرعية على عملية سياسية و/ أو دينية.”
“ان شرعية السلطه السياسيه تقوم أساسا على المذهب الحنبلي،في حين تستند سلطة هذه الأخيره وهيبتها بشكل كامل تقريبا الى دعم ال سعود .يوجد اذن توافق اختياري حقيقي بين السلطه السياسيه والمرجعيه الدينيه في المملكه العربيه السعوديه؛بسبب أن "الاخلاص الديني والمصالح الأكثر دنيويه غالبا مايكون زواجهما ناجحا كما يقول بول فاين”
“صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ قرر بعد تحصله على شهادة في الهندسه ان يرجع الى التراث العائلي ،فالتحق بجامعة الإمام،حيث سيتمكن بفضل لقبه وتدخل أبيه رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،من الحصول على معادلة شهادته والمرور مباشرة الى شهادة الماجستير،وهو مايعني التحايل على قاعدة صارمة ومحوها أمام واحد من ال الشيخ يشغل حاليا منصب وزير الشؤون الإسلاميه وهو عضو مرشح بالقوة لعضوية هيئة كبار العلماء.”
“إن "الحضارة" ليست مجرد البراعة في الانتاج المادي، وإن كان هذا مطلوبًا للنجاح والتمكين في الأرض، ولكن هذه البراعة وحدها، من غير الالتزام بالمنهج الصحيح لا نتشئ حضارة حقيقية، أو قل إنها تنشئ "حضارة جاهلية" إن صح التعبير ..حضارة تحقق جانبًا من كيان الإنسان ولا تحقق كيانه كله، ولا تحقق أثمن من فيه ..وتدمره في النهاية!”
“إن الشرعية الدولية في عالمنا المعاصر لا تتحق من تلقاء نفسها بل لابد من ضغوط دولية, و هذة الضغوط يحددها ميزان القوى في العلاقات الدولية.”
“أنا واثق من أن كل رجل شرقي يحفظ عن ظهر قلب كل ما ورد في الأديان عن حقوقه مع زوجته وواجباتها تجاهه.و لكن كم منهم يعرف ما ذكرته الأديان عن حقوقها هي, و عن واجباته تجاهها؟!كم منهم يهتم حتى بمنحها هذه الحقوق , وتقديم كل الواجبات؟!المشكلة أيها السادة أن كل شيء في الكون هو طريق ذو اتجاهين ..فكما تأخذ تعطي ..و كما تعطي تأخذ..و الرجل يريد أن يحصل دائماً على حقوقه مقدماً دون أن يلتزم بأية واجبات أو مسئوليات , أو حدود”
“في بلد الربع فرصة ، والواسطة .. إتحد بربع فرصتك مع إرباع أخرى تُشبهك .. فتصبح فرصة كاملة "أو أكثر" .”