“اسمك على شاشَتي الصَغيرة يَملأ قَلبي فرحاً . عَصافير الشَوق تُغَّرد على نافذتي ، أما انتظاري فها هو يَحمل أمتعته و يَرهب بعيداً حين يَسمع صَوت فَيروز تُغني لي ولك كَما لم تَفعل من قَبل . " بحبك إنتَ ...هَيدا إنتَ " صَباحي أنتْ .”

“حين استيقظت يوما على صوتك .. غنت طيور قلبي فرحاً و ولد الربيع في ذاكرتي أول أطفاله ..”

“أنا الطفلَةُ التي تَرقُصُ فرحاً ، للهَدايا والتَفاصيل الصَغيرة ♥”

“نَسيمٌ عليل يُداعب أصابع هذا المَساء الذي يُربتُ على قَلبي بِرفق . كُوب شوكلاه أغرق في تفاصيله مَجموعة أشعار تأخذني من يدي إلى عالمٍ لا يَفهمه إلا أنا و ذاك الأمير المتوجع على عَرش قَلبي !”

“هـَذا المَساء الحالِك ..خلعتُ ذاكرتي ..彡علقتُها على مشجَّبِ الباب .. قد يأبهُ بها أَحدُهم يَوماً ..!أما أَنــا و لأَن الحُزن الذي غطى وِسادَتي و قَلبي ،و كَبد السماءِ ..كافٍ لأُسبوعٍ من الآن أَو رُبما أَكثر ..!فسَوف أَختار أَن أبقى بعيدةً عن ذاكِرةٍ محمومة ..!”

“هذا الصباح يشبه شيئا أعرفه ..! يشبه ذكرى جميلة مرت جانبي و لم تجلس عندي . . يشبه عصفورا ترك على نافذتي ياسمينة و رحل حزين . . يشبه تعبا مرا يعلق في حلقي .”

“لم يبقى لك شيء في قلبي ، حتى الإحترام حزم أمتعته الثقيلة و مضى !”