“أنا لم أعد أحبك ، و لأول مرة منذ شجارات عديدة يسعدني فراقك !”
“البكاء كان للأطفال و أنا منذ هذا اليوم لم أعد طفلا”
“أنا رأيت كل شئ يتهدمأنذرتهم ألف مرة و لم يصدقوا أو صدقوا و لم يبالواأحياناً أشعر أن المصريين شعب يستحق ما يحدث لهشعب خنوع فاقد الهمة ينحني لأول سوط يفرقع في الهواء”
“لزمت الصمت، لم يعد عندي شيء أقوله، لم أعد أنا. رأيت نفسي مثلها، منذ مدة أتلاشى، لم تغب عني أنا أيضا الفرحة وحدها، بل غاب حتى الحزن والألم”
“أسقطتْ كل الذين صاروا عبئاً على حياتي، و كل الذين لم أعد أستشعر تجاههم بعاطفة قوية، و كل الذين لم أرهم و لم يتصلوا بي منذ زمن حتى و أنا في امس الحاجة إليهم. أسقطتهم كما تسقط الشجرة أوراقها اليابسة و الميتة التي لا روح فيها ..”
“وما رفعت نظري أول مرة لأراه حتى قبّلت الشمس وجهي العاري لأول مرة. لأوّل مرة قبلت الشمس وجهي العاري فالتهبت نفسي بمحبة الشمس ولم أعد بحاجة إلى براقعي. وكأنما أنا في غيبوبة صرخت قائلاً: " مباركون مباركون أولئك اللصوص الذين سرقوا براقعي!!" .”