“ينبغي أن نميز بين المتعلم والمثقف، فالمتعلم هو من تعلم أموراً لم تخرج عن نطاق الإطار الفكري الذي اعتاد عليه منذ صغره. فهو لم يزدد من العلم إلا مازاد في تعصبه وضيّق في مجال نظره. هو قد آمن برأي من الآراء أو مذهب من المذاهب فأخذ يسعى وراء المعلومات التي تؤيده في رأيه وتحرّضه على الكفاح في سبيله. أما المثقف فهو يمتاز بمرونة رأيه وباستعداده لتلقي كل فكرة جديدة وللتأمل فيها ولتملي وجه الصواب منها.”

علي الوردي

Explore This Quote Further

Quote by علي الوردي: “ينبغي أن نميز بين المتعلم والمثقف، فالمتعلم هو م… - Image 1

Similar quotes

“إن الإنسان لايستطيع أن يتخلص من إطاره الفكري إلا نادراً. فهو فرض لازب عليه. فالإطار شيء كامن في اللاشعور .. والإنسان لايستطيع أن يتخلص من شيء لايشعر به”


“إننا على كل حال يجب أن نكون مستعدين للنظر في أي رأي جديد بعين الحياد . إن هذا هو السبيل الذي يوصلنا إلى الحقيقة مهما طال بنا السير أما التعصب أو الغرور بما نملك من معلومات ونالف من مصطلحات فهو أمر لا يؤدي بنا إلا إلى عنجهية تماثل عنجهية الجهال والبدائيين”


“أما الخليفة العباسي فأخذ يتبع طريق الازدواج ، إذا جاء وقت الموعظة بكي ، وإذا جاء وقت السياسة طغي ،فهو في وقت الموعظة من أشد الناس خشوعا و تعففا وزهدا، أما حين يجلس في الديوان ينظر في أمر الخراج وتعيين الولاة وشراء الجواري فهو لا يختلف عن نيرون أو جالوت بشئ”


“إن المقاييس التي نميز فيها بين المستحيل والممكن من الأمور هي في الواقع مقاييس نسبية . إذ هي منبعثة من التقاليد والمصطلحات والمواضعات الاجتماعية التي تعود عليها الفرد أو أوحي إليه في بيته أو مدرسته أو ناديه”


“إننا لا نتوقع تفكيراً مبدعاً من إنسان ينظر في الأمور نظره مطمئنه لا حيرة فيها, إذ هو ينظر في الأمور من ناحيه واحده, و هو واثق من صحة ما يرى, فليس لديه مشكله ذهنيه تقلقه.أما الحائر الذي تضطره الظروف إلى رؤية الأمور من نواح متضاده, فهو قلق ملتاث لا يدري أية ناحية منها صحيحه. و لابد له من أن يبحث عن حل يعالج به قلقه و التياثه, و ربما أدى به الحل إلى الإتيان بفكره جديده لا يعرفها الواثقون المطمئنون.”


“كل إنسان على عقله إطار يحد من تفكيره, والإنسان لا يستطيع أن يرى شيئاً إلا إذا كان ذلك الشيء واقعاً في مجال هذا الإطار .”