“لا يمكن أن نتصالح مع كل الأشخاص الذين يسكنوننا ,وأنه لابد أن نضحى بأحدهم ليعيش الآخر .وأمام هذا الإختبار فقط نكتشف طينتنا الأولى ,لأننا ننحاز تلقائياً إلى مانعتقد أنه الأهم .. وأنه نحن لا غير ..”
“تعلمت أنه لا يمكن أن نتصالح مع كل الأشخاص الذين يسكنوننا ، و أنه لا بد أن نضحى بأحدهم ليعيش الآخر ، و أمام هذا الاختبار فقط نكتشف طينتنا الاولى ، لاننا ننحاز تلقائيا الى ما نعتقد انه الاهم .. و انه نحن لا غير .”
“كل منا .. يرى .. يعتقد .. أن .. الآخر .. أسعد منه .. لأنه .. لا احد يذهب .. مع الآخر إلى بيته.”
“الحقيقة أن الذين احتلوا فلسطين جعلونا نكتشف الوطن حين فقدناه لا، الذنب ليس ذنب الجيوش العربية وجيش الإنقاذ فقط. كلنا مذنبون، لأننا لم نكن نعرف. وحين عرفنا، كان كل شيء قد انتهى. عرفنا من النهاية.”
“من شعور الوحدة يتولد الخوف والرهبة والانتظار ورغبة التخفي والصراخ والاتحاد مع شيء ما وآلاف المشاعر الأخرى التي تعجز عنها كل الكلمات .. حتى في الأوقات التي يكون الإنسان مع الآخرين, يحس أنه في الصحراء وحيد , وأنه يواجه عدوًا أقوى منه آلاف المرات .. وهذا العدو لا يمكن أن يُقاوم , لكن من الضروري مصادقته , أو الاحتيال عليه , والاذعان إلى شروطه ..”
“أفهم أن هنالك قوانين طبيعية، وأفهم – إلى جانب هذا – أن الله موجود، وأنه قادر على خرق هذه القوانين، ويلوح لي أن معنى وجود القوانين الطبيعية لا ينفصل عن مداركنا التي حبانا الله بها، فنحن لا ندرك وجود هذه القوانين إلا بهذه المدارك، والله قادر على خرقها، بمعنى أنه قادر على تغيير مداركنا بحيث نفهم قوانين مغايرة للقوانين الأولى، ونتقبلها على أنها طبيعية، ولكن من رحمة الله أن يجعل مداركنا تتفق دائماً مع ما يحيط بنا من قوانين الطبيعة”