“وبكيتَ كما لم تفعل من قبل. بكيتَ من كل الحواس. بكيتَ كأنك لا تبكي، بل تذوب دفعة واحدة وتمطر”

محمود درويش في حضرة الغياب

Explore This Quote Further

Quote by محمود درويش في حضرة الغياب: “وبكيتَ كما لم تفعل من قبل. بكيتَ من كل الحواس. بكي… - Image 1

Similar quotes

“ولأذهبن، بلا عكاز وقافية، على طريق سلكناه، على غير هدى، بلا رغبة في الوصول، من فرط ما قرأنا من كتب أنذرتنا بخلو الذرى مما بعدها، فآثرنا الوقوف على سفوح لا تخلو من لهفة الترقب لما توحي الثنائيات من امتنان غير معلن بين الضد والضد.”


“مهما نأيت ستدنو .. ومهما قُتلت ستحيا .. فلا تظنن أنك ميت هناك .. وأنت حي هنا”


“هناك آخرون يعيشون في غياب آخرين !.... لماذا تركت الحصان وحيدا ؟..... لولا الغياب، غيابهم، لما حضرت”


“لم نكن قبل حزيران كأفراح الحمامولذا، لم يتفتّت حبنا بين السلاسلنحن يا أختاه، من عشرين عامنحن لا نكتب أشعارا،و لكنا نقاتل”


“لم تكن تبكي على أحد، ولكن من مفاتنها بكت:هل كل هذا السحر لي وحديأما من شاعر عندييقاسمني فراغ التخت في مجدي؟ويقطف من سياج أنوثتي ما فاض من وردي؟أما من شاعر يغوي حليب الليل في نهدي؟أنا الأولىأنا الأخرىوحدي زاد عن حديوبعدي تركض الغزلان في الكلماتلا قبلي... ولا بعدي”


“أنا من هناكأنا من هناك. ولي ذكرياتٌ . ولدت كما تولد الناس. لي والدةوبيتٌ كثير النوافذِ. لي إخوةٌ. أصدقاء. وسجنٌ بنافذة باردهْ.ولي موجةٌ خطفتها النوارس. لي مشهدي الخاص. لي عشبةٌ زائدهْولي قمرٌ في أقاصي الكلام، ورزقُ الطيور، وزيتونةٌ خالدهْمررتُ على الأرض قبل مرور السيوف على جسدٍ حوّلوه إلى مائدهْ.أنا من هناك. أعيد السماء إلى أمها حين تبكي السماء على أمها،وأبكي لتعرفني غيمةٌ عائدهْ.تعلّمتُ كل كلام يليقُ بمحكمة الدم كي أكسر القاعدهْتعلّمتُ كل الكلام، وفككته كي أركب مفردةً واحدهْهي: الوطنُ...”