“يرى راسكن أن المشهد الرائع لا يمكن الحفاظ عليه أبدا لأنه عرضي، إن خراب المشهد، لا نية المصمم، هو ما يجعله جميلا، وهذا يفسر سبب عدم حب عدد كبير من أهل اسطنبول للقصور الخشبية التي تم ترميمها، ينقطع ارتباطهم الواهي الجميل بالماضي حين يختفي الخشب المسود المتعفن تحت دهانات لامعة تجعلها تبدو كما لو كانت المدينة في قمة مجدها وازدهارها في القرن الثامن عشر اسطنبول .. الذكريات والمدينة”
“إن الساعتين الكبيرتين على جانبي جسر قره كوي، مثل كل الساعات التي تزين الأماكن العامة في المدينة، غير مضبوطتين، إنهما توحيان بأن معدية ما زالت مربوطة بدعامة الجسر أبحرت منذ وقت طويل، وتوحيان في وقت آخر أن معدية أبحرت منذ وقت طويل لا تزال مربوطة بدعامة الجسر، إنهما تعذبان سكان اسطنبول بالأمل"اسطنبول - الذكريات والمدينة”
“لا يمكن للإنسان أبدا أن يعرف ما يدرك ماذا عليه أن يفعل ، لأنه لايملك إلا حياة واحدة ،لا يسعه مقارنتها بحيوات سابقه أو إصلاحها في حيوات لاحقة .”
“أرى أن الشعور بالذنب هو جوهر الدين اسطنبول :الذكريات و المدينه”
“تتمثل كبرى فضائل اسطنبول في قدرة سكانها على رؤية المدينه بعيون غربية و عيون شرقيه . اسطنبول :الذكريات و المدينه”
“منذ عشر سنواتٍ التقيتُ بها. وكانت كما هي اليوم .. في السادسة عشرة! إن الزمن لا يمر عليها ولكن يلتف حولها,يعانقها في حنانٍ , ويمسحُ ما يمكن أن يعلقَ بها من غُبارِ الأيام!”